عملت معه ابنة أوباما.. فضيحة جنسية تهدد عضو لجنة الأوسكار بالإقالة!

كتب : وكالات

يناقش منظمو حفل توزيع جوائز الأوسكار الإدعاءات المتزايدة بالتحرش الجنسي ضد المنتج هارفي واينشتاين.

وضمت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة صوتها إلى الأعداد المتزايدة من المناهضين لسلوك واينشتاين الذي منح جائزة الأوسكار لأفضل صورة عام 1999، عن فيلم "Shakespeare in Love".

وأعلنت الأكاديمية أنها ستعقد اجتماعا طارئا، يوم السبت 14 أكتوبر، لمناقشة الادعاءات ضد واينشتاين، وسط تكهنات بأنها قد تتبع قرار "بافتا" بتعليق عضويته في الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار.

وقالت الأكاديمية في بيان لها إنها "ترى أن سلوك هارفي واينشتاين وفقا للادعاءات المتداولة، يعد بغيضا ومخالفا للمعايير التي يتبعها أعضاء الأكاديمية ولجنة الإبداع التي يمثلها".

وكان الممثل الفرنسي فلورنس داريل، آخر نجم يتهم المنتج بالتحرش، وذلك بعد تصريح له بهذا الشأن يوم الخميس، كما أن النجمتان أنجلينا جولي وغوينيث بالترو اتهمتا واينشتاين بالتحرش، وقالتا إن الحوادث وقعت في بدايات مسيرتهما المهنية.

وسبق لوينشتاين أن نفى الاتهامات الموجهة له بالاغتصاب خلال هذا الأسبوع وفقا لما نشرته مجلة "نيويوركر".

والجدير بالذكر أن هارفي واينشتاين كان أحد المتبرعين الكبار للحزب الديمقراطي في عهد إدارة أوباما، كما عملت ابنة الرئيس الأمريكي السابق، ماليا، كمتدربة في شركة واينشتاين في نيويورك في وقت سابق من العام الجاري.

كما تبرع واينشتاين تبرع لحملة هيلاري كلينتون الرئاسية عام 2016، وقد علقت كلينتون على مزاعم التحرش بحق المنتج قائلة إنها شعرت "بالصدمة والذعر".

ومن أشهر أفلام شركته ميراماكس وواينشتاين لاحقا: Shakespeare in love، Django unchained، The king's speech.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً