نشاط الرئيس في أسبوع.. زيارة تفقدية لمشروعات الطرق فجرا.. تدشين المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية الجديدة.. ويتابع برنامج الإصلاح الاقتصادي

شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد قام بزيارة تفقدية لعدد من مشروعات الطرق الجديدة، وافتتح مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بمنطقة التجمع الخامس، وزار العاصمة الإدارية الجديدة احتفالا بتدشين المرحلة الأولى منها، وعقد اجتماعات لمراجعة موقف الأصول غير المستغلة للدولة والموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية، واستعراض الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ومتابعة تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي وزيادة معدلات النمو، وأجرى اتصالا مع كل من نظيره النيجيري والصومالي.

مشاريع الطرق

استهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بالقيام بزيارة تفقدية لعدد من مشروعات الطرق الجديدة، شملت طريق شبرا بنها الحر، ومحور روض الفرج، ومنطقة بوابات طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، مرورا بطريق الضبعة.

وأشاد الرئيس خلال الزيارة بجهود القائمين على تنفيذ تلك المشروعات في إطار البرنامج الزمنى المحدد، ووفقا لأحدث المعايير والمواصفات العالمية، وأكد أهمية مواصلة العمل على تطوير شبكة الطرق لتسهيل حركة وانتقال المواطنين، فضلا عن أهميتها في دفع عملية التنمية.كما شدد على أهمية تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة فى قطاع النقل، بما يساهم فى تقليل الحوادث على الطرق وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل فورى وملموس.

مراجعة الأراضي والأصول غير المستغلة

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع، والداخلية، والعدل، والمالية، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات، منها أخر المستجدات على صعيد مراجعة موقف الأراضي والأصول غير المستغلة التابعة للدولة، ووجه الرئيس في هذا الإطار بمواصلة العمل على وضع تصور متكامل لسبل تعظيم الاستفادة من هذه الأصول، وذلك بهدف تحقيق الإدارة الرشيدة لها، كما وجه بسرعة الانتهاء من استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالأصول غير المستغلة في مختلف القطاعات، مع إيلاء هذا الملف الأولوية اللازمة في ضوء المردود الاقتصادي الهام له.

وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها بمختلف القطاعات، حيث أكد الرئيس أهمية الاستمرار في العمل الدؤوب من أجل الانتهاء من تنفيذ تلك المشروعات، فضلا عن الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة، وذلك في إطار ما تبذله الدولة من جهود للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.

ووجه الرئيس بالاستمرار في التنسيق بين الجهات المعنية من أجل الانتهاء من التصور الخاص بمدينة العدالة وإنجاز هذا المشروع الهام الذي من شأنه تعزيز قدرات القضاء المصري وتسهيل إجراءات التقاضي.

المشروعات الخدمية المتوقفة

كما تم خلال الاجتماع مناقشة سبل الانتهاء من بعض المشروعات الخدمية المتوقفة منذ سنوات لأسباب مختلفة، حيث وجه الرئيس بالعمل على استكمال تلك المشروعات وتذليل ما يعوقها من صعوبات تحول دون تنفيذها والاستفادة منها في عملية التنمية.

وتناول الاجتماع أيضًا تطورات الجهود التي تبذلها مصر على صعيد تحقيق المصالحة الفلسطينية، وما أسفر عن تلك الجهود من اتخاذ الفصائل الفلسطينية خطوات ملموسة لإنهاء الانقسام ورأب الصدع، ووجه الرئيس بمواصلة التحركات المصرية الرامية لمساعدة الاشقاء الفلسطينيين في بدء مرحلة جديدة من وحدة الصف الفلسطيني تمهيدًا للانطلاق نحو تحقيق السلام العادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة بما يلبي طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة في حياة أمنة ومستقرة ومزدهرة.

ووجه الرئيس السيسي التهنئة للشعب المصري على التأهل إلى نهائيات كأس العالم، كما توجه بتحية تقدير للجماهير المصرية التي قدمت نموذجًا رائعًا في مساندة منتخبها، ووقوفها بجانبه، كما قام باستقبال وتكريم المنتخب الوطني لكرة القدم وأعرب عن شكره لأعضاء المنتخب على إنجازهم الكبير، مسجلًا احترامه وتقديره لهم على الجهد الذي بذلوه، ونجاحهم في إسعاد 100 مليون مصري، معربا عن تطلعه لأن يواصل المنتخب أداءه المتميز لإسعاد المصريين خلال نهائيات كأس العالم.

وافتتح الرئيس السيسي مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بمنطقة التجمع الخامس، والذي أقامته القوات المسلحة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول تصميم المركز وامكانياته وآليات العمل به وما يتضمنه من مبانٍ وقاعات، ثم قام بجولة تفقدية بقاعات المركز، والتي استضافت إحداها معرضًا لمنتجات المحاربين القدماء وأسر الشهداء، ومعرضًا للشباب والأسر المنتجة، وتفقد الرئيس عقب ذلك معرضًا لنماذج المشروعات التنموية التي تشارك في تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في المجالات المختلفة، حيث استمع إلى عرض حول الموقف التنفيذي لتلك المشروعات من كل من اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة والمسئولين من الشركات المدنية القائمة على تنفيذها.

"أكتوبر.. أنشودة النصر"

وتوجه الرئيس عقب مراسم الافتتاح إلى القاعة الرئيسية لمركز المؤتمرات الجديد، حيث شارك في فعاليات الندوة التثقيفية السادسة والعشرين التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تحت عنوان "أكتوبر.. أنشودة النصر".

وشهدت الندوة تكريم السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث ألقت كلمة تحدثت فيها عن ذكريات مرحلة نصر أكتوبر ومواقف الرئيس الراحل أنور السادات خلالها، وتناولت دور القوات المسلحة وقياداتها في نصر أكتوبر العظيم، وما تتحمله من مسئولية في الوقت الحالي لتطهير مصر من خطر الإرهاب.

كما تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "الشعب هو البطل" حول دور الشعب المصري في مساندة قواته المسلحة على مدار التاريخ الحديث وخلال حرب أكتوبر المجيدة، وقدم اللواء محمود جمال مروان أحد أبطال حرب أكتوبر، شهادته حول ذكريات النصر وما خاضه من معارك خلالها، مستعرضًا ما قام به رجال القوات المسلحة من بطولات وتضحيات أدت إلى تحقيق النصر، وأشار أيضًا خلال كلمته إلى أنه كان حريصًا على نيل الشهادة خلال حرب أكتوبر إلا أن الله شاء أن يخص بها ابنه الشهيد مقدم شرطة أحمد محمود جلال مروان، الذى استشهد خلال إحدى العمليات الإرهابية في العريش عام 2013.

وتحدثت خلال الندوة أرملة الشهيد عقيد أ.ح أحمد منسى حول حياة زوجها الراحل وحبه لوطنه وتفانيه في خدمته.

وشهدت الندوة تكريم كل من الجندى محمد رمضان، والعريف محمد أحمد سائق وحكمدار الدبابة التي تعاملت مع سيارة مفخخة يقودها أحد العناصر الإرهابية كان ينوى تفجيرها فى كمين شمال سيناء.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعمرو الجارحي وزير المالية، وجه خلاله بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وخاصة من حيث العمل على خفض معدلات العجز والدين في الموازنة العامة للعام المالي 2017-2018، من خلال زيادة معدلات النمو وترشيد الانفاق وزيادة الإيرادات من موارد متعددة، فضلًا عن مواصلة تطوير برامج الحماية الاجتماعية، وبرامج الدعم النقدي المباشر خاصة برنامجي تكافل وكرامة، لتصل لمستحقيها من الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.

مشاريع العاصمة الإدارية

وقام الرئيس السيسي بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة احتفالا بتدشين المرحلة الأولى منها، حيث توجه إلى مقر فندق الماسة الجديد التابع للقوات المسلحة، والذي تم الانتهاء من إنشائه بالكامل، وتفقد الفندق بما يشمله من مبان وقاعات وإمكانات.

وتوجه الرئيس عقب ذلك إلى قاعة المؤتمرات الرئيسية بفندق الماسة، حيث استمع إلى عرض قدمه الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان حول المعايير التي تم اتباعها في اختيار موقع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يمثل امتدادًا طبيعيًا لنمو القاهرة الكبرى تجاه الشرق، بالإضافة إلى قرب الموقع من محور قناة السويس، ولفت الوزير إلى حرص الدولة على أن تكون العاصمة الجديدة مدينة عصرية ذكية حديثة تقدم نموذجًا حضاريًا وإنسانيًا يليق بمصر، مشيرًا إلى أنه تم مراعاة توفير مواصلات النقل الجماعي والمساحات الخضراء وإنشاء مراكز للمال والأعمال، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ نحو 170 ألف فدان، في حين أن القاهرة لا تتجاوز مساحتها 95 ألف فدان، وعرض في هذا الصدد المناطق والمرافق المختلفة التي ستشملها العاصمة، ومنها 20 حيا سكنيا، ومطار، ومنطقة للمال والأعمال تضم 20 برجًا بينهم أعلي برج في إفريقيا، وحي حكومي، وحي دبلوماسي، ومدينة للفنون والثقافة.

وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء أهمية أن تمثل العاصمة الجديدة جيلًا جديدًا من المدن المصرية توفر جودة حياة مرتفعة لساكنيها وفقًا لأعلي المعايير وأحدث التقنيات، مشيرًا إلى أن العاصمة ستحقق استدامة النمو السكاني المخطط بما يحد من النمو العشوائي وما يستتبعه من مشكلات متعددة.

وأشار إلى أن المساحات الخضراء المخطط إقامتها بالعاصمة الجديدة تأتي في إطار الحرص على الاستفادة من مياه الصرف وإعادة تدويرها واستخدامها من أجل ري المناطق الخضراء، موضحا أن الدولة تعمل في آن واحد على معالجة عدة أوليات، وأنها تقوم ببذل جهود مضاعفة على محاور متعددة من أجل بناء دولة حديثة تحظي باحترام الجميع.

كما أكد أنه من حق المصريين أن يحلموا بالمستقبل الأفضل، وأنه من الضروري تعويض ما ضاع من وقت خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن بناء العاصمة الجديدة لم ولن يأتي على حساب ما تقوم به الدولة من مشروعات تنموية أخري تتمتع أيضًا بأولوية مماثلة.

كما ناشد الجميع بأهمية الإلمام الجيد بتفاصيل الأمور قبل التطرق إلى الموضوعات المتعلقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، منوها إلى أن الجميع سيدرك قريبًا أهمية ما يتم تنفيذه خلال هذه المرحلة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة التي يتطلع إليها المصريون.

وأكد الرئيس أيضا عزم الدولة على تحقيق تنمية حقيقية في سيناء، مشيرًا إلى أن ما يُبذل هناك من جهود تنموية مضاعفة يأتي في ضوء الأهمية الاستراتيجية لسيناء، مشيرا إلى أن ما يتم إنفاقه على المشروعات التنموية بسيناء والمحافظات المجاورة وصل إلى نحو 150 مليار جنيه، بما يؤكد توجه الدولة لتحقيق تنمية شاملة بسيناء وحرصها على ضمان عدم المساس بها مستقبلًا.

تكلفة إنشاء العاصمة الإدارية

كما أكد أن تكلفة إنشاء العاصمة الإدارية تم إعدادها والتجهيز لها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الطلب على الأراضي في العاصمة الجديدة يتزايد من جانب المستثمرين ويغطي تقريبًا كافة المساحة المتاحة، ووجه في هذا السياق بمعالجة جميع الإشكاليات المتعلقة بتوفير التمويل اللازم لإدخال المرافق المختلفة إلى العاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن فلسفة العمل بالعاصمة الإدارية هو تحقيق واقع على الأرض قبل طرح الأراضي للمستثمرين، منوهًا إلى أن المرحلة الأولي الجاري إنشاؤها ستكون قاطرة المشروع.

وأشاد في هذا الإطار بوتيرة العمل السريعة التي يشهدها تنفيذ العاصمة الإدارية، مشيرًا إلى أن المشروعات الأخرى المماثلة حول العالم استغرق تنفيذها سنوات طويلة، وأوضح الرئيس أن الدولة طرحت خلال السنوات الماضية نحو 125 ألف قطعة أرض لتلبية احتياجات المواطنين، وأنه جاري الآن طرح 35 ألف قطعة أرض إضافية، وهو ما يشكل معدل غير مسبوق في توفير الأراضي.

وأوضح الرئيس أن حجم التكلفة التي تم إنفاقها على محطات توليد الكهرباء الجديدة وتطوير شبكات النقل والتوزيع وغرف التحكم وصل إلى نحو 483 مليار جنيه، وذلك من أجل معالجة التحديات التي تولدت على مدار السنوات الماضية والارتقاء بقدرات قطاع الكهرباء لتتناسب مع احتياجات المستقبل، مشيرًا إلى أهمية استيعاب الجهد والتمويل الكبير الذي تنفقه الدولة على إصلاح قطاع واحد فقط من القطاعات الحيوية.

وأكد الرئيس السيسي أهمية الإعداد الجيد لنقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الجديدة، مشيرًا إلى ضرورة أن تساهم عملية النقل في ترسيخ ثقافة ومفاهيم عمل جديدة لتلك الوزارات والهيئات، بما يساعد على تحسين وتطوير منظومة العمل بالجهاز الإداري للدولة وتعظيم امكانياته، كما أشار إلى أن تأخّر اتخاذ قرار إنشاء عاصمة جديدة لسنوات أدى إلى ارتفاع التكلفة، لافتًا إلى أن تكلفة تطوير خطين فقط من مترو الأنفاق بالقاهرة تبلغ الآن نحو 50 مليار جنيه، وهو ما يعكس ضخامة المبالغ التي يجب أن تنفقها الدولة اليوم على تطوير البنية الأساسية بالمقارنة بالسابق.

وفي ختام اللقاء، شهد الرئيس السيسي مراسم توقيع عقد إنشاء المنطقة المركزية للمال والأعمال بالعاصمة الجديدة مع إحدى كبري الشركات صينية المتخصصة في هذا المجال.

وتوجه الرئيس عقب ذلك إلى المنصة الرئيسية بوسط العاصمة الإدارية، حيث استمع إلى شرح على أرض الواقع من وزير الإسكان ومدير إدارة الأشغال العسكرية حول المشروعات والاحياء المختلفة الجاري إقامتها بالعاصمة الإدارية، كما قام الرئيس بوضع حجر الأساس الخاص بتدشين العاصمة الإدارية، وذلك بمشاركة عدد من الشباب، ثم تفقد عددًا من الطرق والكباري والمواقع بالعاصمة الجديدة، بما في ذلك موقع إنشاء كاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالإضافة إلى الحي السكني الثالث، حيث تفقد إحدى الوحدات السكنية كاملة التشطيب بالعمارات المنتهي إنشاؤها بشكل كامل، وكذا الحي الحكومي وما يشمله من إنشاءات خاصة بمقر رئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب والوزارات المختلفة.

وأجري الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع نظيره النيجيري محمد بوهاري، حيث أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال تقدير مصر للعلاقات الثنائية المتميزة التي تربطها بنيجيريا، معربًا عن التطلع لمواصلة تعزيز التعاون معها في مختلف المجالات.

كما أكد الرئيس السيسي حرص مصر على تكثيف التشاور مع الرئيس النيجيري إزاء مختلف القضايا الافريقية ذات الاهتمام المشترك.

وتم خلال الاتصال مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تم تناول أخر التطورات الخاصة بعدد من القضايا الافريقية وسبل تعزيز مكانة القارة في المحافل الدولية، حيث أكد الرئيسان أهمية تضامن جميع دول القارة للدفاع عن القضايا والمصالح الافريقية.

مصر والصومال

وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، الذي أعرب عن تطلعه لتعزيز أطر التعاون بين البلدين في شتى المجالات، معربًا عن تقدير بلاده للدعم الفني الذي تقدمه مصر للصومال.

من جانبه، أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال قوة العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والصومال، مؤكدًا موقف مصر الداعم لوحدة الصومال وسيادته، كما أعرب عن حرص مصر على تفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدًا مواصلة مصر تقديم الدعم الفني لأبناء الصومال ومساندته في جهود بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار.

وتناول الاتصال الهاتفي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما استعرض الرئيس الصومالي آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده، والخطوات التي تقوم بها الحكومة المركزية لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال، والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً