كشفت دراسة نرويجية جديدة النقاب أن الإلتهابات الخطيرة فى مجرى الدم، أكثر شيوعا بين المدخنين الذين يعانون من البدانة المفرطة وغير نشطين، ويعرف عدوى مجرى الدم "بالإنتان" أو تعفن الدم .
وأكد الباحثون فى جامعة "أوسلو"النرويجية ، أن الأشخاص الذين يصابون بالتسمم لديهم أكثر من 20% خطر الوفاة من العدوى .. وفى كل عام ، يحصد تعفن الدم أرواح 6 ملايين شخص فى جميع أنحاء العالم.
وللاطلاع على ما قد يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض القاتل، استعرض الباحثون سجلات ما يقرب من 2000 مريض تعفن الدم في النرويج، وأظهرت النتائج أن التدخين جنبا إلى جنب مع السمنة ونمط حياة غير نشط، كان تهديدا رئيسيا لتسمم الدم.
وقد واجه الأشخاص الذين يعانون من هذه العوامل الثلاثة ما يقرب من خمسة أضعاف خطر الإصابة بالتسمم من أقرانهم الذين لا يسمح لهم بالتدخين.
وعند النظر إلى عامل السمنة وحدها، عانى الأشخاص الذين يتخطى مؤشر كتلة الجسم بينهم مابين 30 و35 نقطة، من إرتفاع خطر تعفن الدم بينهم بنسبة 30 في المئة.
ووفقا للدراسة قالت الباحثة المشاركة جولي بولسن :"كان الأشخاص الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40 نقطة أكثر عرضة لخطر الإصابة بتعفن الدم، مقارنة بالاشخاص أصحاب الوزن الطبيعى ".. كما لوحظ أن التدخين وحده يعزز المخاطر بنسبة 50%، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا.