مركز الملك عبد الله يعلن عن دوره في الحوار بين الأديان بالأقصر

أعلن محمد أبو النمر، مستشار أول بمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان –فيينا، إن مبادرة المركز بدأت بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، بعد لقاءه التاريخي مع بابا الفاتيكان، لسد الفجوة بين المسلمين والعالم الغربي عامة والمسيحي خاصة، وتوسعت لتضم ديانات ودول اخرى بالإضافة إلى السعودية والفاتيكان، مثل النمسا وإسبانيا، وهناك دول أخرى في طريقها للانضمام إلى المركز.

وأكد مدير مركز المواطنة وكبير مستشارى فى مركز عبدالله العالمى للحوار، أن أهمية المركز تنبع من كونه، أول مركز للحوار بين اتباع الاديان والثقافات الذي يطلق من دولة عربية اسلامية، وهو أيضا أول من يؤسس من خلال أعضاء دول وليس منظمات مجتمع مدني، وتتكون هيئته الادارية من 9 أعضاء من خمسة ديانات كبرى "المسيحية الاسلامية اليهودية البوذيو والهندوسية"، مشيرًا إلى أن هدف مركز المواطنة هو سد الفجوة بين القيادات الدينية وصانع القرار السياسي في معالجة المشاكل والأزمات التي يوجد لها صبغة دينية، وتعزيز دور الحوار كآلية للتعامل مع الاختلافات بين اتباع الاديان، وتقوية المجتمع بمكوناته المختلفة في مواجهة توظيف الهوية الدينية من اجل العنف والكراهية والاقصاء.

وأشار إلى أن برامج المركز تصب من انشاءه في سنة 2012 في صميم هذا اللقاء بين مسؤولي التربية للمواطنة والقيم المشتركة في جميع المناطق التي يعمل بها المركز "نيجيريا، أفريقيا الوسطى، ميانمار، العراق، سوريا، والعالم العربي. وأضاف أنه هناك حاجة ماسة للرجوع الى هذه القيم المواطنة المشتركة كخطوة اولى من اجل البدء بحل النزاعات المتجذرة في هذه المجتمعات، موضحًا أن هناك برنامج لتدريب الزمالة في الحوار، وتم تخريج ما يقارب من 120 خريج من 64 دولة، وهؤلاء يقوموا باعداد مبادرات مستمرة في مؤسساتهم ومجتمعاتهم المختلفة، في مجال ترسيخ القيم المشتركة للتعايش.

وتابع: مدير مركز المواطنة، إن يتم طرح الحوار كحيز للمشتركين من اجل ان يتعرفوا ويبدأوا بالتفكير المشترك للتصدي لمظاهر العنف المستشري والذي يستغل الهوية الدينية سلبيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً