كشف تحقيق استقصائي بريطاني، وفاة أكثر من 25 مليون شخص، بينهم 2.5 مليون طفل، كل عام في ظل المعاناة نتيجة نقص مادة المورفين أو أي شكل آخر من الرعاية اللازمة لتسكين الآلام.
وأوضح الاستقصاء - الذي أجرته لجنة شكلتها مجلة (ذي لانست) الطبية البريطانية، ونشرته صحيفة (الجارديان) على موقعها الالكتروني - أن الفقراء في العديد من دول العالم لا يستطيعون الحصول على ما يسكن آلامهم ،لأن السلطات في بلادهم تتجاهل احتياجاتهم أو لأنها قلقة للغاية بشأن احتمال الاستخدام غير المشروع لمركبات الأفيون المسببة للإدمان، وبالتالي لا تسمح باستيرادها.
وتوصلت اللجنة - في بحثها الاستقصائي، الذي استغرق إجراؤه ثلاث سنوات - إلى أن 25.5 مليون حالة وفاة سنويا، أي ما يقرب من نصف الوفيات على مستوى العالم، تتخللها معاناة بالغة بسبب الحاجة إلى مسكنات للآلام والرعاية اللازمة لذلك، كما يعيش 5ر35 مليون شخص آخر في آلام مزمنة وكمد. ومن بين إجمالي الحالات البالغ عددها 61 مليون، يعاني 3ر5 مليون طفل، فيما تحدث 80% من الحالات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.