تعددت الحوادث الإرهابية التي يتعرض لها الجيش والشرطة في مصر، على يد عناصر إرهابية، ترغب في القضاء على أمن مصر واستقرارها، وارتبطت عدد من تلك العمليات الإرهابية بيوم الجمعة، وكان آخرها الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم أحد الارتكازات الأمنية بمدينة العريش، شمال سيناء.وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت أمن مصر يوم الجمعة..- عملية إرهابية بالقنابل اليدوية:شنت عناصر إرهابية هجومًا ملسحًا على إحدى الإرتكازات الأمنية، بشمال سيناء، وتحديدًا مدينة العريش، باستخدام قنابل يدوية وأسلحة نارية.وخلال الهجوم الإرهابي، استشهد عدد من القوات المسلحة، بعد اشتباك بين الجانبين، وبعد تلقي عدد من الإرهابيين ضربات قاتلة من جانب عناصر القوات المسلحة البواسل، فروا هاربين، حاملين عدد من القتلى والمصابين تابعين لهم.وأكدت القوات المسلحة في بيان لها اليوم، أنه نتج عن الحادث استشهاد 6 أفراد من قواتنا المسلحة، وجارِ تمشيط منطقة الحادث وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة.- هجوم إرهابي في البدرشين:وفي الرابع عشر من يوليو الماضي، وقع هجوم إرهابي على قوة أمنية بمنطقة أبو صير بالبدرشين، ما أسفر عن استشهاد 5 أفراد من الشرطة.وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، استشهاد 5 مجندين، عندما أقدم ملثمون يستقلون دراجة نارية على إطلاق النار من أسلحة آلية على سيارة شرطة، مشيرًا إلى أن 5 إرهابيين يستقلون دراجات نارية اعترضوا طريق سيارة شرطة بطريق سقارة السياحي، وقاموا بإطلاق النار على السيارة، مما أسفر عن استشهاد 5 مجندين، ولاذ الجناة بالفرار، فيما تقوم قوات الأمن بملاحقتهم للقبض عليهم.وأضاف المصدر أن الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهاد كلا من عبداللطيف أحمد، أمين شرطة، والمجندين كلا من سيد أحمد ورمضان نادي، ومحمد عبدالحليم، وأحمد ضاحي.في الوقت ذاته، أغلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، مداخل ومخارج المحافظة للقبض على منفذى الهجوم الإرهابى بالبدرشين، والذي أسفر عن استشهاد أمينى شرطة وإصابة 3 مجندين.وأفاد شهود عيان، أن المسلحين الذين هاجموا كمين الشرطة بالبدرشين، والذي أسفر عن استشهاد أمين شرطة و5 مجندين، حاولوا إشعال النيران في جثامين الشهداء، بعد إطلاق النار عليهم، إلا أن الأهالي منعوهم من ذلك، ودفعوهم للهرب.- هجوم إرهابي في رفح:في اليوم ذاته، تعرضت نقطة تجمع لقوات الجيش، بقرية البرث بمدينة رفح، في محافظة شمال سيناء، إلى هجومًا إرهابيًا، على يد عدد كبير من المجهولين، وأسفر الهجوم عن استشهاد 9 جنود وعقيد، في الوقت الذي تصدت فيه قوات إنفاذ القانون لهجوم ضخم وغير مسبوق على الكمين، بعد أن قامت حوالي 12 سيارة دفع رباعي وموتوسيكلات، وما يقرب من 150 تكفيري بعد تفجير سيارتين مفخختين في الكمين، ومحاولة حصاره.وأكدت المصادر وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، مما أدى لمقتل وإصابة عدد من العسكريين، بينهم العقيد أحمد منسي قائد كتية الصاعقة 103، بعد مطاردة مع عدد من الإرهابيين استمرت عدة ساعات، وانتهت بوصول دعم بالهلبكوبتر الإباتشي.ومن جانبها طاردت قوات الأمن سيارات الدفع الرباعي التي قامت بالهجوم، ونجحت في تدمير 8 سيارات تدميرًا كليًا، وقتل جميع المسلحين على متنها، بجانب قتل 30 تكفيري.ودفعت مرفق الإسعاف بشمال سيناء بـ 20 سيارات إسعاف؛ لنقل الشهداء والمصابين جراء الهجوم الذي استهدف كمين أمنى جنوب رفح، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد عدد من الضباط والمجندين، وإصابة عدد آخر من الجنود، جاري نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري. في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية بشمال سيناء، أن مسلحين تابعين لعناصر بيت المقدس الإرهابية قاموا بالهجوم على كمين أمنى بمنطقة البرث جنوب رفح مستخدمين عددًا من سيارات الدفع الرباعي، وسيارات مفخخة للهجوم على الكمين.وأضافت المصادر، أن قوات الجيش تعاملت مع الهجوم واستشهد العقيد أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، وعدد من الجنود علاوة على إصابة ما لايقل عن 20 من أفراد الكمين.- إطلاق نار على كمين أمنى:كما أطلق مجهولون النار في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، الموافق بداية يوليو الماضي، على كمين أمني تابع للإدارة العامة للمرور على محور 26 يوليو، مما أسفر عن إصابة مجند ومدني كان يقود سيارته، وعلى الفور أغلقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، المنافذ الأمنية للطريق الدائري ومحور ٢٦ يوليو.وعلى الفور انتقل رجال المباحث وقيادات إدارة المرور برئاسة اللواء عادل زكى، مساعد الوزير للمرور، إلى مكان الحادث الذى أسفر عن توقف حركة المرور للمتجه أكتوبر إلى ميدان لبنان.ومن جانبه كشف مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، تفاصيل حادث إطلاق النيران على قوة أمنية بمحور 26 يوليو، أسفر عن إصابة مجند ومواطن، مؤكدًا أنه أثناء تواجد قوة أمنية تابعة للادارة العامة للمرور مكونة من ضابط و3 مجندين وسائق، أعلى المحور لفحص تراخيص السيارات، قام مجهولون يستقلون سيارة ميكروباص أطلقوا النيران على القوة، ما أسفر عن إصابة المجند بطلق نارى بالفخذ، وإصابة قائد السيارة الذى كان يتم فحص أوراقها بطلق ناري بالبطن، وأضاف المصدر أن العناية الإلهية أنقذت باقي القوة من الحادث الإرهابي.وأكد مصدر أمني أخر أن منفذي حادث هجوم كمين المحور، من بينهم أشخاص تورطت الشهر الماضي في زرع عبوة ناسفة استهدفت سيارة أمن مركزي واستشهد على إثرها ضابطين، مشيرًا إلى أن الأجهزه الأمنية تبحث عن عناصر إرهابية تابعة لحركة حسم متورطة في هذه العملية الإرهابية، موضحًا أن القوات تقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق، كما أن فريق البحث الجنائي بدأ الاستماع لشهود العيان قبل تحقيقات النيابة، فيما تبحث أجهزة البحث الجنائي عن كاميرات في مكان الحادث تمهيدًا لتفريغها.
كتب : منار محمد