كعادة التنظيم المسلحة تستغل الأحداث السياسية لصالحها، فبعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 شهور إضافية، بدأت هذه التنظيمات التخطيط لضربات إرهابية بهدف إختراق هذه القانون وتصوير أن هناك كسور في الأجهزة الأمنية.
فبعد القرار الرئاسي بساعات، هاجمت عناصر إرهابية مسلحة اليوم إحدى الإرتكازات الأمنية بمدينة العريش مستخدمة القنابل اليدوية والأسلحة النارية، وهو ما أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة.
واشتبكت قواتنا معها على الفور، ونتيجة لتأثير نيران قواتنا لاذت العناصر الإرهابية بالفرار مخلفة عدد من القتلى والمصابين، حيث استشهد عدد (6) أفرد من قواتنا المسلحة، وجاري تمشيط منطقة الحادث وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة.
يأتي هذا ضمن المخطط الذي وضعه التنظيم الإرهابي خلال الأيام الماضية بعدما أعلن أنه سينتقم من الدولة المصرية ومعها عناصر حركة حماس في فلسطين، وذلك في أعقاب المصالحة التي نجحت فيها المخابرات المصرية.
هذا وأكدت مصادر أمنية، أنها نجحت في إحباط العديد من العمليات خلال الأسبوع المقبل، كما نجحت في اسقاط خلايا إرهابية كاملة، وذلك بالتنسيق مع حركة حماس التي كانت تدعم العمليات الإرهابية قبل المصالحة.
ليس هذا فحسب، فقد هددت اللجان النوعية التابعة لجماعة الإخوان الأجهزة الأمنية في مصر عبر مواقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، وهو ما أكده الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية محمد كامل، في تصريح خاص لـ"أهل مصر".
وأكد المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية أن اللجان النوعية التابعة للإخوان تسعى على خطى تنظيم داعش قائلا: "إنهم جميعا يتفقون على استهداف الأحداث السياسية لاستغلالها لصالحهم وترويج أنهم يحافظ على الدولة، وأن النظام عاجز علي حماية الدولة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
