مشاكس ومثير للجدل وأحيانا للغضب، الخديث هنا عن الفنان أحمد الفيشاوي، ولالتي خلقت تصرفاته دائرة من الانتقاد حوله، بداية من علاقاته وزيجاته التي لاخقتها الفضائخ ختى أبواب المحاكم وصولا لتلفظه بالسباب كما خدث خلال افتتاح مهرجان الجونة السينمائي يوم 22 سبتمبر الماضي.
ظهر الفيشاوي الابن أيضا خلال عرض "برومو" البرامج يرتدي "حلق" وهو أمر تقوم بارتدائه النساء، وبعض طوائف المثليين في الخارج، تفاجئ كثيرون من الأمر وعندما سأل الفنان عن الحلق قال إنه "حلق من الماس الحر، وأنا حر ألبس إللي أنا عاوزه طالما لا أوذي أي أحد" .
فضائح الفيشاوي لم تتوقف عند هذا الحد، إذ صدمت تصريخاته مؤخرا معجبيه وجمهوره، عقب قوله بتأييد العلاقات الجنسية قبل الزواج، فضلا عن ظهوره مخمورا بمهرجان الجونة السينمائى، ورسمه للوشم على جسمه واتهامه بمحاولة التحرش بإحدى النجمات بالمهرجان.
اعترافات الفيشاوى
يعترف الفيشاوي أنه عاش طفولته في أحد بارات الفنادق الشهيرة وسط الأجانب، يلعب البلياردو ويعاقر الخمر، وقت أن كان عمره 13 عاما لم يعش حياته كأي طفل، وهو ما أيدته أمه نفسها الفنانة سمية الألفي، في لقاء لها بأن انفصالها عن فاروق الفيشاوي لم يكن في صالح ابنهما الوحيد لأنه عاش وحده تائها متمردا، يعتنق أفكارا غريبة ثم يتركها ويتحول لشخص آخر ينضم لتيارات دينية ثم يحترف التمثيل ثم يترك التمثيل ثم يغني ويذهب للإخراج ويعود مجددا للتمثيل ويحب فتاة ثم يدخل في علاقات أخرى فهو يعشق النساء مثل أبيه هكذا قالت سمية الالفى .
من جهته علق منتج فيلم الشيخ جاكسون الذي بتقلد بطولته أحمد الفيشاوي والسيناريست محمد حفظي، على تصرفات بطل الفيلم أحمد الفيشاوي، مؤكدا أنه أخطأ خطأ كبيرًا بما تلفظ به ، ومن حق الجمهور أن يقبل اعتذاره أو يرفضه، لافتا إلى أن السمعة التي انتشرت عن فيلم الشيخ جاكسون ، كانت جيدة للغاية لكن ما قاله الفيشاوي أثر سلبا .
فى حين علق عمرو سلامة على ما حدث قائلا : "هناك إحساس ينتابنا جميعًا بالإحباط وحتى القهر أن يتم هدم كل مجهودنا بسبب سلوك إنسان واحد، أو بسبب أخطاء إنسانية لا تقارن بحجم المجهود والطاقة والأمل لصنع حدث مصري سينمائي كبير يشرف صورة مصر، وهذا ليس بيان اعتذار مني أو من الفيلم ، لأن الفيلم ليس مسؤولًا عن سلوك أحد العاملين فيه.
نقلا عن العدد الورقي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
