قال الخبير والمحلل العسكري، ديف ماجومدار، إن الولايات المتحدة مستعدة لتوجيه ضربة قاضية لكوريا الشمالية باستخدام الغواصات.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلنت وسائل إعلام كورية جنوبية عن توجه مجموعة سفن حربية أمريكية بقيادة حاملة الطائرات النووية "رونالد ريغان" وغواصة "ميتشيغان" إلى شبه الجزيرة الكورية كإجراء احترازي في حال إجراء بيونغ يانغ تجارب جديدة لصواريخ باليستية عابرة للقارات.
وقال الخبير لصحيفة "ناشيونال انتيريست" إنه "تقوم الغواصات النووية الأمريكية المزودة بصواريخ مجنحة (كروز) بمراقبة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وفي الوقت نفسه تقوم القاذفات الأمريكية بالتعاون مع القوات الجوية اليابانية والكورية الجنوبية بالتحليق بالقرب من الحدود الكورية الشمالية، للإظهار قوتها".
وأشار الخبير إلى أن السلطات الأمريكية تحافظ على سرية هذه المعلومات، ولكن مؤخرا أعلنت عن تواجد الغواصة النووية "توكسون" التابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الغواصة الأمريكة رست في ميناء " تشينهاي" يوم 7 أكتوبروعادة مرة أخرى إلى البحر في 11 أكتوبر.
وقال قائد الغواصة، تشاد هاردت، إن "العلاقات الكورية الأمريكية هامة جدا، وأن زيارتنا لميناء تشينهاي تعطينا فرصة لتعزيز العلاقات المتبادلة بين البلدبن". وأضاف "إن طاقم الغواصة يتطلع إلى لقاء مع الثقافة الكورية الجنوبية المذهلة".
وأكد الخبير أن الميزة الرئيسية للغواصات الأمريكية أمام العديد من السفن الأخرى في البحرية الأمريكية هي حقيقة أن لديهم مستوى عال من التخفي، وهذا لا يسمح للعدو بالتنبؤ مسبقا من أي جهة سوف تتم الضربة.