أصبح البالون الطائر، والتحليق في سماء الأقصر، وفوق المعابد الأثرية ومياه النيل، والتقاط الصور الفوتوغرافية بين السماء والأرض، الفسحة المفضلة للعاشقين والمقبلين على الزواج بين شباب الأقصر، وزائريها من السائحين.
يقول علاء حمدي، مصور فوتوغرافي بالأقصر، إن هناك الكثير من التغييرات التي طرأت مؤخرًا على جلسات التصوير، خاصةً تلك المتعلقة بحفلات الزفاف، فقديما كان يقتصر الأمر على التصوير بداخل مكان واحد، أما الآن فجلسات التصوير لم تعد مقيدة بالمكان أو أوضاع التصوير مثل الماضي.
وأضاف أنه من أحدث صيحات جلسات التصوير المنتشرة بين شباب الأقصر، التقاط صور أثناء التحليق في السماء بواسطة البالون الطائر، وهذا ما يكسب الصور رونقًا خاصًا للغاية يميزها عن أية جلسات تصوير أخرى، فالسماء الزرقاء، والسحب يكون لها نصيبًا كبيرًا من مساحة الصورة.
وأشار إلى أن هناك بعض المشكلات التقنية التي تواجه المصور خلال قيامه بأخذ لقطات بداخل البالون الطائر، يأتي في مقدمتها ضيق المساحة والتي تفرض على المصور التصوير من زوايا محدودة، إضافة إلى استخدام برامج خاصة لالتقاط بالبالون.
وأوضح أن آخر جلسة للتصوير بداخل البالون الطائر، تم اختيارها من جانب "نرمين وعبد الرحمن"، واللذان أرادا أن يقوما بالتقاط صورًا غير تقليدية قبيل حفل زفافهما.
وأكد أن جلسات التصوير التي تظهر المعالم السياحية والأثرية في الأقصر تساهم بشكل كبير في الترويج السياحي للأقصر بصورة غير مباشرة.