قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس شعبة المواد البترولية، ورئيس جمعية مستثمري الغاز، إن أسعار الوقود سترتفع بنحو 50% خلال المرحلة المقبلة، للوصول للسعر الطبيعي، وهو ما سيأتي خلال مباحثات صندوق النقد الدولي، حيث يتطلب وجود ارتفاعات مقبلة، في أسعار الوقود، ولا مفر من ارتفاع الأسعار.
وأضاف سعد الدين، لـ"أهل مصر"، أن الحكومة تحاول عدم رفع أسعار الوقود خلال العام الحالي، من خلال الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتعمل أن تكون الارتفاعات في شهر يونيو المقبل.
وفي هذا السياق أوضح مصدر بالبترول، أن الدولة لا زالت تدعم البنزين والسولار فتكلفة إنتاج لتر البنزين ٩٢ تصل إلى ٧ جنيهات في حين يباع في الوقت الحالي بخمسة جنيهات فقط، مضيفًا أن بنزين ٨٠ يصل تكلفة اللتر الواحد منه نحو ٦ جنيهات و 80 قرشا، ويباع بـ٣ جنيهات و 65 قرشا أي أن الدولة ما زالت تدعمه بنحو ٣ جنيهات وكذلك أيضا السولار بنفس تكلفة ودعم لبنزين ٨٠.
وأكد مصدر مسئول بالبترول والثروة المعدنية، أن تحديد نسبة رفع أسعار البنزين والسولار في العام المالي المقبل يتوقف على قيمة مخصصات الدعم في الموازنة الجديدة وعلى سعر الدولار وأسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأضاف المصدر، أنه مع بداية فبراير المقبل ستظهر ملامح تحديد موعد رفع أسعار الوقود لأنه في تلك الفترة يتم دراسة آليات وضع الموازنة المالية للعام المالي الجديد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
