بعد مرور أكثر من عام على قصة "فتاة المول" التى أثارت ضجة إعلامية وقتها، عادت من جديد اليوم بعد ظهور نفس الشخص الذي سبق وتعدى عليها بالضرب في واقعة المول الشهيرة، ليعود مرة أخرى بعد الإفراج عنه، وينتقم منها بالتعدى عليها بواسطة سلاح أبيض محدثًا، جرح قطعي في وجهها.
البداية عندما، تلقى رجال مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، إخطارا من مستشفى كيلو باترا باستقبالها "سمية ط ا" 25 سنة، موظفة، مصابة بجرح قطعي بالوجه بطول 20 سم؛ فانتقل رجال المباحث، وبسؤالها أقرت بأنه حال تواجدها بشارع إبراهيم باشا بمنطقة الكربة، فوجئت بقيام "هاني ا م" 38 سنة، عاطل، السابق اتهامه فى القضيتين 2679 لسنة 2001 مصر الجديدة "اغتصاب"، و12591 لسنة 2015 جنح مصر الجديدة "تحرش وتعدى على المبلغة" والمعروفة بقضية "فتاة المول"، بالتعدي عليها بالضرب باستخدام سلاح أبيض "كتر" محدثا إصابتها، وفر هاربا.
وعللت قيامه بذلك لادعائها التشهير به، واتهامها له بالتحرش بها جنسيا والتعدى عليها بالضرب فى القضية المعروفة بقضية "فتاة المول" رقم 12591 لسنة 2015 جنح مصر الجديدة وصدر حكم ضده بالحبس أسبوعين، من 31 يناير 2016 حتى 14 فبراير 2016.
وأيد الواقعة شهادة صديقها "محمد ا إ" 29 سنة محاسب، وبإعداد الأكمنة بأماكن تردد المتهم تمكن ضباط مباحث القسم من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأضاف بتخلصه من السلاح المستخدم فى الواقعة بإلقائه بالطريق العام، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
السوشيال ميديا
وبسرعة البرق انتشرت صور المجنى عليها، المعروفة بـ"فتاة المول" على وسائل التواصل الاجتماعي، لتعود مرة أخرى إلى الساحة، وتكون مصدر جدل من جديد، بعد كثرة الأحاديث عنها بأن الشاب الذى تعدى عليها عاد لينتقم، مع ظهور عدة صور لها وهى في المستشفى، وعلى وجهها آثار جرح قطعي.
ريهام سعيد
وفي العام الماضي، ظهرت فتاة المول مع الاعلامية ريهام سعيد، بعد عرض فيديو الاعتداء عليها من قبل أحد الأشخاص في المول، لتدخل بعدها ريهام في أزمة مع الفتاة وتبادل الاتهامات الذى وصل إلى القضاء لينتهي بعدها بالتصالح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
