اختتمت فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب السابع عشر الذي أقامه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى بالتزامن مع إعلان عمان عاصمة للثقافة الإسلامية 2017.
وصاحب المعرض الذي استمر عشرة أيام بمشاركة 350 دارا للنشر من 18 دولة، إضافة الى الاردن، برنامج ثقافي تضمن ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية للأطفال، وندوة تكريمية خاصة لشخصية المعرض لهذا العام للأديب الدكتور إبراهيم السعافين، وجناح خاص لوزارة الثقافة اشتمل على إصداراتها بأسعار رمزية.
وقال رئيس لجنة المعرض الناشر وائل ابو غربية أن معرض عمان الدولي للكتاب حقق نجاحاً على الصعيد المؤسسي من حيث اعتماد مكان مناسب للمعرض تتوفر فيه كل التسهيلات لدور النشر وللزوار، وتعاون الكثير من الجهات مع لجان المعرض المختلفة لا سيما وزارة الثقافة التي يترأس وزيرها اللجنة الاستشارية العليا التي تضم وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة عمان الكبرى، واتحاد الناشرين.
وخلال فاعليات المعرض التقينا بالكاتبة والباحثة ( سارة طالب السهيل ) والذى اكدت على ان معرض هذا العام يعكس صورة عمان المشرقة في الوطن العربي بمشاركة 21 دولة عربية واجنبية ، ومدى الاهتمام بالكتاب وحركة النشر وتنمية الحركة الثقافية وإثراء المعرفة،
وقالت : هو فرصة لإلتقاء الكتاب والمثقفين ضمن حوار ثقافي على أرض المعرض بالاضافة الى حضورى العديد من اللقاءات الفكرية والثقافية ضمن فاعليات المعرض منها حفل توقيع كتاب الشعر للكاتب العراقي (نبيل ياسين ) وكذلك لقاءات موسعة مع الكاتب الكبير فتحي خليل البس رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين ومدير معرض عمّان الدولي للكتاب.
وعدد من المثقفين والكتاب من الاردن وكذا لقاء مع وزير الثقافة الفلسطينى الدكتور إيهاب بسيسو، لبحث المشاكل التى تتعلق بنشر كتب الاطفال فى العالم العربى .
وأوضحت ( السهيل ) أن الإقبال هذا العام كان يتركز على الروايات، وكتب الأطفال، ومن ثم الكتب الأكاديمية، إضافة الى حضورمتميز من طلبة المدارس ، كما شهد معرض هذا العام فى راى الكثير من حفلات التوقيع لأكثر من 60 حفل توقيع كتاب في دور النشر المشاركة من الأدباء والروائيين، والشعراء.