اعلان

مقالات اليوم.. لماذا لا يسمع العالم مصر؟.. وتكنولوجيا المعلومات قاطرة التنمية وعبور المستقبل

تنوعت اهتمامات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم، وجاء في مقدمتها الموقف المصري من قضية انتشار الأسلحة النووية وحرصها علي ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، ثم مستقبل الوطن من خلال مبادرة الرئيس "رواد تكنولوجيا المستقبل"، وصولًا إلى إجراءات الاصلاح المجتمعي والقضاء على الفساد عبر حملات الرقابة الإدارية.

فقد أكد الكاتب جلال عارف، في مقاله بصحيفة "الأخبار" تحت عنوان "موقف مبدئي لمصر.. فهل يسمع العالم؟!"، أن موقف مصر ثابت مما أثاره إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن سياسة جديدة تجاه إيران، وأشار إلي أن الخارجية المصرية أكدت متابعتها الموقف باهتمام، لافتة الأنظار إلي نقطتين أساسيتين: أولهما ضرورة تعزيز عوامل بناء الثقة في الشرق الأوسط من خلال تبني القوي الإقليمية سياسات ومواقف لا تشكل تهديدا لاستقرار وأمن المنطقة.

والثانية هي التأكيد علي موقف مصر الثابت بضرورة إخلاء المنطقة من السلاح النووي وكل أسلحة الدمار الشامل؛ الأمر الذي يضع القضية في موقعها الصحيح، وأشار الكاتب إلي أن الاتفاق بين الدول الكبري وإيران حول ملفها النووي يبعدها عن امتلاك السلاح النووي لـ15 عاما، لكنه يبقي تساؤلات بلا إجابة حول الموقف بعد ذلك، وحول إنتاج الصواريخ الباليستية القادرة علي حمل هذه الأسلحة، وهو ما ينبغي أن يكون موضع تفاوض مستقبلي كما قدر مخططو الاتفاق.

وحمل الكاتب المسئولية الأكبر علي عاتق أمريكا، بفعل سياساتها التي وصفها بـ الخاطئة التي أدت إلي تدمير العراق وتحويله إلي ساحة للنفوذ الإيراني والحروب الطائفية والمذهبية، موجهًا البيت الأبيض بضرورة أن يتعلم الدرس وأن يدرك أن الأمن في المنطقة لن يستقر ما لم تقلع كل القوي الإقليمية بدءا من إيران عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخري وعن إشعال الحرائق في المنطقة بحثا عن المزيد من النفوذ علي حساب الآخرين.

وتناول الكاتب ناجي قمحة، في مقاله بصحيفة "الجمهورية" جهود جهاز الرقابة الإدارية في مواجهة قضايا الفساد، وتحت عنوان "دور للمواطن مع الرقابة الإدارية"، فقال " إن ضربات الرقابة الإدارية المتتالية لأوكار الفساد يتابعها الشعب بحماس وترحيب؛ خاصة في المحليات".

واعتبر الكاتب أن عدم استثناء تلك الضربات لموقع مهم مهما ارتفعت درجته وآملًا أن يسفر الكشف عن مواطن الفساد والثغرات التي ينفذ منها، تعد صفحة جديدة في العلاقة المستديمة بين مؤسسات الحكومة والمواطنين الذي طالما شكوا من ضياع حقوقهم وتدني الخدمات المقدمة إليهم نتيجة استفحال الرشوة والمحسوبية وشكوا في مدي قدرة أجهزة الرقابة المتعددة من إيقاف هذه الموجة من الفساد وضبط هؤلاء المسئولين الحكوميين الفاسدين وبعض رجال الأعمال المفسدين ممن ترعرعوا في عقود الفساد الماضية.

وشدد الكاتب علي أنه حان الوقت لهؤلاء الفاسدين ليدركوا أن دولة 30 يونيو ماضية في محاربة الفساد وردع المحرضين عليه مثلما هي ماضية في محاربة الإرهاب واقتلاع جذوره من المجتمع حتي تتفرغ لعملية بناء وتنمية تبدو أكبر مما شهدته مصر منذ عصور بعيدة ويرجع الفضل في ذلك لعقول وسواعد المصريين الوطنيين المخلصين لوطنهم المضحين من أجله.

وحول برنامج رواد التكنولوجيا، وتحت عنوان " عقول تفتح "، قال الكاتب خالد ميري في مقاله بصحيفة "الأخبار"، رحلة البناء انطلقت ولن تتوقف.. وشباب البرنامج الرئاسي لرواد التكنولوجيا طاقة نور وأمل لمستقبل مصر الجديدة، ورأى الكاتب أن مصر تستلهم روح الانتصار في صناعة المستقبل مع العبور التكنولوجي بتخريج 5 آلاف من طلاب مبادرة الرئيس "رواد تكنولوجيا المستقبل".

وأشار الكاتب إلي أن الرئيس السيسي يؤمن بقيمة العلم والتكنولوجيا، كأقصر الطرق لبناء مصر الحديثة، ويؤمن بقدرة الشباب علي تحدي التحدي معه وتجاوز كل العقبات، وأنهم اخترقوا عالم المال والاقتصاد بالمعرفة وتحدوا الإعاقة وانطلقوا للعمل بالتكنولوجيا.

وثمن الكاتب توجيه الرئيس السيسي للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء والحكومة بالبحث عن النوابه في طول مصر وعرضها، ليتم تدريبهم وتأهيلهم لقيادة مصر المستقبل، معتبرًا (الكاتب) أن نجاح برنامج التدريب - الذي بدأ في نهاية ٢٠١٥ - كان السبب وراء استجابة الرئيس لمطالب الشباب بمضاعفة المبالغ المخصصة لبرامج التدريب إلي ٤٠٠ مليون جنيه تمتد في كل قري ونجوع ومدن مصر.

وأكد الكاتب أن مصر تمتلك العقول النابهة، وشبابا طاقته وحبه لوطنه بلا حدود، تمتلك الجغرافيا والتاريخ، وعلي طريق التنمية وبناء المستقبل تسير مع رئيس يواصل العمل ليل نهار لبناء مصر الحديثة ولن يستطيع أحد أن يوقف مسيرة العمل والبناء.

وانتهى الكاتب إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحول إلي قاطرة مهمة للتنمية حيث نجح في تحقيق أعلي نسبة نمو ١٢٫٤٪ وأضاف لخزينة الدولة ١٫١ مليار دولار و١٠ مليارات جنيه من تكنولوجيا الـ4g.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً