الرؤساء في كل دول العالم خاصة من أتى بهم الصندوق الإنتخابي يتميزون بشعبية كبيرة بين مواطنيهم، مما يجعل الأمر مثار غيرة وخوف من السياسات المعادية والمصالح المخالفة التي يثار حقدها باتساع شعبية هؤلاء الزعماء الناجحين.
ولهذا تكون النتيجة محاولات الاغتيال خاصة أمام الجماهير، حيث يعد الأمر إنتقاما ورسالة قوية لمن يخلف هذا الزعيم من الأعداء، وفي التقرير التالي نستعرض أهم الرؤساء اللذين اغتالتهم يد الخيانة أمام جماهير غفيرة بسبب شعبينهم الواسعة او اتجاهاتهم السياسية التي تخالف اعداء لهم.
محمد انور الساداتاغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات أو حادث المنصة أو عملية الجهاد الكبرى كانت خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981 احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973، نفذ عملية الاغتيال الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص لاحقاً في أبريل 1982.محمد بوضيافبينما كان يلقي خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة يوم 29 يونيو من نفس العام رمي بالرصاص من قبل أحد حراسه المسمى مبارك بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية، وظلت ملابسات الاغتيال غامضة، ويتهم فيها البعض المؤسسة العسكرية في البلاد نظراً لنية بوضياف مكافحة الفساد.اسحق رابينفي 4 نوفمبر 1995 وخلال مهرجان خطابي مؤيّد للسلام في ميدان "ملوك إسرائيل" في مدينة تل أبيب، أقدم اليهودي المتطرّف إيجال أمير على إطلاق النار على إسحق رابين ، وكانت الإصابة مميتة إذ مات على إثرها على سرير العمليات في المستشفى ساعة محاولة الأطباء إنقاذ حياته.بينظير بوتووقع اغتيال بينظير بوتو في 27 ديسمبر 2007 في مدينة راولبندي الباكستانية. كانت بوتو رئيسة وزراء باكستان لفترتين (1988-1990؛ 1993-1996) ثم أصبحت زعيمة حزب الشعب الباكستاني المعارض، وكانت تعد للانتخابات المقرر عقدها في يناير 2008، وقع إطلاق نار ثم فجّر مهاجم نفسه، أُكد وفاتها في مستشفى راولبندي العام.جون كينديأغتيل الرئيس جون فتزجرالد كنيدي، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس بعد أن عبر موكب الرئيس بسرعة منخفضة في وسط المدينة، وفي حين مرور السيارة الرئاسية المغطاة علي ديلي بلازا، تم إصابة جون كنيدي بطلقات نارية قاتلة.