بجانب معتم من جوانب محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تقف سيدة ثلاثينية، وبيدها طفلتين، وعيونها باكية، وبعد لحظات خرج الحاجب ونادى على رقم دعواها التي تحمل رقم 3042 لسنة 2017 أحوال شخصية، وتقدمت بخطوات متباطئة، حتى وصلت إلى منصة القاضي ومسحت دموعها وبدأت تروي مأساتها.
فقالت "سناء": "متزوجة منذ 8 سنوات، من ابن خالتي كان زواجنا زواج تقليدي لا يحمل أي معاني الحب ولا الاحترام، لكن استخرت الله وتم زواجنا برغم عدم فرحتي بهذا الزواج مطلقا منذ تقدمه ليطلب يدي لم أشعر مطلقا بالفرحة مثل باقي البنات".
وتابعت "سناء": "وبرغم ذلك حاولت أن أتعايش مع الوضع الجديد وحاولت أن أحبه حتى نعيش سعداء، لكن كان هو شخص أناني وخاين لا يحب سوى نفسه فكان طول الوقت متجاهلني، وكان مدمن الإنترنت ليل نهار حتى دخل الشك بقلبي، وحاولت أن أداهمه لكي أعرف سر ارتباطه الشديد بالأنترنت.. فاكتشفت علاقاته النسائية التي لا حصر لها والكلام الجنسي الذي يجمعه بالفتيات طول الليل".
وأضافت "سناء": "تشاجرت معه وفضحت أمره عند كل العائلة وبعد محايلات من أهلي، عدت لمنزله حتى لا أشرد أطفالي، لكنه هو ترك المنزل وذهب ليعيش عند والده وهجرني أنا وأطفاله، ومنذ سنة حاولت أن أعيده لكنه رفض، فقررت أن انتهي من هذا العذاب وارفع قضية خلع".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
