وزير الصناعة يكرم الفائزين بمسابقة بوابة الابتكار

قال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اليوم الإثنين، إن الوزارة حريصة على دعم ورعاية كافة المشروعات والابتكارات الجديدة، والتي تخدم منظومة الصناعة الوطنية وتسهم في زيادة معدلات نمو الاقتصاد القومي.

وأضاف قابيل، خلال فعاليات حفل تسليم جوائز مسابقة بوابة الابتكار والتي أطلقها برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني، تحت شعار "أفكار ولادنا هتبني بلادنا"، أن الابتكار أصبح آلية هامة من آليات تعزيز القدرة التنافسية للمنتج الوطني بالسوقين المحلي والعالمي.

ووفقا لبيان للوزارة اليوم، شارك في المسابقة 3 آلاف طالب من 400 مؤسسة تدريبية وتعليمية من قطاع التعليم الفني ومراكز مصلحة الكفاية الإنتاجية والكليات التكنولوجية من كافة المحافظات بعدد 1447 مشروعا وبمشاركة 1200 مشرفا.

وقال البيان إنه تم إجراء التقييم النهائي لـ ٥٧ مشروعا ابتكاريا، نجحوا للوصول إلى المرحلة النهائية للمسابقة وقد فاز بالمسابقة 10 مشروعات، وسيتم مشاركة ابتكاراتهم على المستوى الدولي أيضًا.

وقال محمد علام، القائم بأعمال مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني – بحسب البيان – إن المشروعات الـ 10 الفائزة بجوائز المسابقة شملت المركز الأول مشروع إنتاج طاقة من الطحالب، لطلاب من محافظة السويس، وبلغت قيمة الجائزة 35 ألف جنيه.

والمركز الثاني مشروع الطابعة الطائرة لطلاب من محافظة بورسعيد وقيمة الجائزة 25 ألف جنيه، والمركز الثالث مشروع قطع المعادن بواسطة البلازما لطلاب من محافظة القاهرة وقيمة الجائزة 20 ألف جنيه.

والمركز الرابع ابتكار لتوفير 70% من مياه الرى يتم التحكم به بواسطة برنامج إلكتروني يحدد كميات المياه وتوقيتات الري لأنواع الزراعات المختلفة لطلاب من محافظة الإسكندرية وقيمة الجائزة 15 ألف جنيه، المركز الخامس ابتكار عجينة السيراميك لطلاب من الأقصر وقيمة الجائزة 10 آلاف جنيه.

وفازت المراكز من السادس وحتي العاشر بجائزة قيمتها واحدة لكل مشروع وهي 8 آلاف جنيه، والمشروعات هي "مشروع فودو بوت، والشعير لطلاب من شمال سيناء، روروبت مكافحة الغازات السامة لطلاب من السويس، وتصميم خلايا الطاقة الشمسية في النوادي والمتنزهات، وتطبيق اليكترني يسمي ورقك معاك".

كما منحت المسابقة جوائز خاصة لكل من مشروعات "طاقة الطحالب وطاقة الرياح وتحويل عوادم المصانع لطاقة متجددة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً