على مدار الأيام السابقة، أثار خسارة مشيرة خطاب جدلا واسعا على الساحة الدولية والمحلية، وهو ما دفع أحد البرامج التيلفزيونية إلى استضافة وزير الخارجية سامح شكري لتوضيح عدد من الحقائق، مؤكدا أن الرئيس السيسي سعى جاهدا من أجل الحصول على منصب اليونسكو من خلال التواصل مع كافة الدول الإفريقية.
وقال وزير الخارجية سامح شكري فى حوار له مع الإعلامى عمرو أديب فى إحدى البرامج التيلفزيزيونية، إن انتخابات اليونسكو كانت ملحمة كبرى قمنا بخوضها؛ نظرًا لشعورنا بجدارة مصر لتولي منصب اليونسكو، موضحا أن قطر كانت عنصر مهم في اتخاذ مصر لقرار الدفع بمرشح لانتخابات اليونسكو، فمع الاستحقاق العربي لتولي هذا المنصب، كان لا يمكن أن نترك الساحة خالية لمرشح واحد فقط من قطر.
وعند سؤاله عن موقف مصر في حالة الدفع بمرشح عربي آخر غير قطري، أجاب شكري "كنا سنقوم بتقييم الفرص، خاصة في ظل الدعم العربي لنا، حيث إن معظم الدول العربية رأت أن مصر جديرة بتولي هذا المنصب".
كما أوضح وزير الخارجية سامح شكري حقيقة الشخص الذى هتف بمنظمة اليونسكو، نافيا أن يكون هناك علاقة بين الشخص الذي هتف داخل «اليونسكو» «تسقط قطر وتحيا فرنسا»، وبين وزارة الخارجية، نافيا علاقتة بوزارة الخارجية والبعثة المصرية باليونسكو.
ولما سأل عن قيامه بهذا الفعل وهو الهتاف أكد "بأن ذا الشخص أخذته الحماسة، وأنا ألتمس العذر، وأتفهم التصرف الذي قام به؛ لأن هناك شحن معنوي كبير؛ نظرًا للسياسات القطرية والتي جعلت هناك حالة من الضيق والعواطف الجياشة التي تدفع البعض للخروج عن الإطار المؤلوف".
وفى سياق الكلام قال سامح شكري خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، إن قطر ساهمت خلال السنوات الماضية في زعزعة استقرار العالم العربي، وتأجيج الصراعات به، ودعم تنظيمات إرهابية، وتسببت في استشهاد مواطنين مصريين، مبينا أن قطر لم تكن ممثلة عن الدول العربية في اليونسكو أو ساعية لتولي هذا المنصب من أجل إفادة العرب.
وعند سؤاله عما تردد حول اتباع قطر لأساليب غير مشروعة لدفع بعض الدول للتصويت لمرشحها، أجاب "ما تردد داخل أروقة اليونسكو يشير إلى وجود شبهات، فكان هناك قدر عالي من عدم الارتياح من الأسلوب الذي تعاملت به قطر؛ لدفع الدول للتصويت لمرشحها"
كما أكد خلال حديثه، قائلًا: "كان هناك احتمالية لأن تؤدي هذه الممارسات لفوز المرشح القطري، وهو ما حفزنا بشكل أكبر لمقاومة هذا التوجه، وإعطاء مثال لكيفية إدارة الحملات بكفاءة".
ووجه الإعلامي عمرو أديب، سؤالًا لسامح شكري، وزير الخارجية، وهو كيف تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي انتخابات اليونسكو؟، وأجاب "شكري" قائلًا: "الرئيس تابع الانتخابات عن قرب، وكنت أعرض عليه التطورات بشكل مستمر، وكان متفاعلًا مع عدد كبير من الزعماء والرؤساء الأفارقة؛ للتنسيق معهم في الجولات المختلف".
وأضاف بأن السيسي لم يكن مهتمًا بالمرشح القطري، حيث كان مهتمًا فقط بالمرشحة المصرية، واستحقاق مصر لتولي هذا المنصب"، معربا عن ش
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
