قال محمد أحمد سالم، رئيس الاتحاد الإقليمي لنقابات الدلتا المستقلة، إن الخطر الحقيقي على النقابات المستقلة اليوم، هو حالة الاستقطاب التي تمارسها بعض المنظمات المدنية عليها، مضيفًا أنه يم يكفها حالة التشرذم والتفكك التي أصابت النقابات المستقلة، بل باتت تبحث عن أتباع يوالونها حتى تستجدى بهم تمويلات من الخارج، وكأن النقابات المستقلة هي الممولة.
وأضاف "سالم" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن تلك المنظمات لم تكتفي لما لحق من النقابات المستقلة من اتهامات تمويل من مرتزقة العمل النقابي واتهامات الأجندات النقابية، مشيرًا إلى أن التنظيمات النقابية المستقلة الحقيقية على اختلاف تشكيلاتها لا تستطيع التعاون مع منظمات المجتمع المدني، دون بروتوكولات توافق عليها جميعاتها العمومية، لافتًا إلى أن ما نراه الآن من محاولات استقطاب لبعض الأفراد الذين يدعون أنهم ينتمون إلى تنظيمات نقابية مستقلة، لم نرى مجلس إدارة واحد يقرر التعاون معهم.
وأشار رئيس نقابات الدلتا المستقلة، إلى أن الجميع أصبح يعلم النوايا المستترة وراء استقطات تلك المنظمات للنقابات المستقلة، موجهًا رسالة إليهم: "اتركوا النقابات المستقلة تحدد مصيرها، وكفانا عبثا".