بروتوكول لتنفيذ الصرف الصحي بعزبة "سيد عبدالقادر" ببني سويف (صور)

زار المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، عزبة سيد عبدالقادر التابعة للوحدة المحلية ببهبشين مركز ناصر ضمن برنامجه الميداني لزيارة القرى، وتنفيذ خطة التنمية بها لرفع مستوى المعيشة للمواطن القروي وتحسين مستوى الخدمات الأساسية بالريف.

حيث أشرف المحافظ على توقيع أول بروتوكول تنفيذي بين الأطراف القائمة على تنفيذ مشروع إقامة محطة صرف صحي بنظام MBR، ضمن خطة المحافظة لتعميم التكنولوجيا الحديثة في القضاء على مشكلة الصرف الصحي، التي تعاني منها معظم القرى على مستوى الجمهورية.ووقع ممثلو الجهات المعنية بتنفيذ المشروع والمتواجدون في ميدان العمل وهم ممثلون عن الوحدة المحلية وشركة مياه الشرب ومؤسسة نهضة بني سويف والجمعية الأهلية بالعزبة، وذلك لتحديد مهام واختصاصات كل جهة، وبإشراف من النائب هشام مجدي عضو مجلس النواب عن دائرة ناصر وذلك لتسريع وتيرة الأعمال وتحقيق أعلى معدل إنجاز لأعمال المشروع في أقل وقت ممكن.

وتفقد المحافظ سير العمل بالمشروع، حيث تم إنجاز 85% من الشبكات والتي تنفذها مؤسسة نهضة بني سويف، والتي سبق تنفيذها قيام المؤسسة بإعداد الدراسات والتصاميم الفنية اللازمة لتنفيذ هذه الشبكات.وأكد المحافظ، أن اليوم شهد توقيع بروتوكول تنفيذي على مستوى وحدة محلية لتنفيذ المشروع ما يعد نموذجًا فعليًا لنظام الإدارة المتميز واللامركزية، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول يمثل دليلا عمليًا لكل القرى التي سيتم تنفيذ المشروع بها، وتوثيقًا عمليًا أيضًا لتلاقي إرادة كافة الأطراف سواء الحكومية أو الشعبية لحل المشكلات ومواجهة التحديات.

فيما أكد شباب القرية خلال المؤتمر الجماهيري الذي تم عقده بالقرية أنهم يشعرون بالمسؤولية تجاه هذا المشروع وأنهم سيدعمونه، ويدعون أهل العزبة للحفاظ عليه، معبرين عن سعادتهم بأن لهم محافظ يشعر بمشاكلهم وقضاياهم ويسعى في حلها بطرق غير تقليدية.تجدر الإشارة إلى أن محافظ بني سويف قد تبنى تنفيذ تجربة رائدة لحل مشكلة الصرف الصحي بالقرى بنظام فى أول قرية مصرية وهي البساتين مركز بني سويف، والتي مثلت نموذجًا فريدًا في مواجهة المشكلات والقضايا المجتمعية بمشاركة الجميع بداية بالمواطن مرورًا بالمجتمع المدني والقطاع الخاص والأجهزة الحكومية، وأثمرت عن مشروع رائد ساهم في رفع المعاناة عن أهالينا البسطاء بالقرى لتكون المحافظة هي الأولى التي نجحت في حل مشكلة الصرف الصحي بالقرى، حيث عانت القرية من مشكلة الصرف الصحي والذي أثر بالسلب على بيئة وصحة المواطن.وتقوم المحافظة حاليا بتعميم هذا المشروع على مستوى القرى وتوابعها غير المخدومة والتي لم تدرج ولن تدرج في الخطة في الوقت القريب، خاصة بعد إشادة رئيس مجلس الوزراء بالتجربة، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وعدد من الوزراء المعنيين، فضلا عن العديد من مؤسسات المجتمع المدني، والذين أجمعوا على ريادة التجربة في هذا المجال، وبمنظومة العمل التي أنجزتها وتسير في تعميمها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً