كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل لأول مرة عن واقعة توزيع الشابين أحمد مالك وشادي حسين، لواقي ذكري على أفراد الشرطة في ميدان التحرير في ذكرى ثورة 25 يناير بهدف إهانة مؤسسات الدولة.
وأكد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تلك الواقعة لم تكن "تهريج"، ولكنها ضمن مخطط لإهانة الدولة من حركة أطلقت على نفسها "حركة شباب 25 يناير" والتي شكلها محمد البرادعي ووائل غنيم قبل ذكرى 25 يناير الأخيرة بنحو شهرين.
وقال إن تلك الحركة كانت تهدف للحشد في ذكرى 25 يناير إلا أنهم فشلوا في ذلك، وتأكدوا أنه لا يوجد فرصة أمامهم، وهذا ما دفعهم للجوء لذلك الفعل الـ "القذر" و"الوقح" لإهانة الشرطة.
وعدد موسى المنتمين للحركة في «غادة نجيب زوجة الفنان هشام عبد الله ومصطفى عبد الله فقير وأحمد حسن مغاوري، وأحمد محمد فاضل ومهند سمير مصالحى، خالد أحمد محمود طاهر، سيد فتح الله الشهير باياد المصري، محمد فياض محمود حسين، أحمد المصري، وإبراهيم حسن إبراهيم ومحمود حسنى جاد وشريف دياب هم أعضاء حركة 25 يناير»
وأضاف «موسى»، أن أحمد مغاوري ضبط معه مستند يوضح كيفية تصنيع المتفجرات، أما مصطفى فقير محبوس حاليا، لديه صور بالسلاح الآلي فى ميدان التحرير وشارع رمسيس بعد 2011»، مشيرًا إلى أنهم كانوا يريدون القصور الرئاسية وأقسام الشرطة ودواوين المحافظات، وتم اجهاض هذا الأمر، ولذلك قاموا بنشر الفيلم المسيء.