فجر أحمد على إبراهيم، عضو مجلس النواب، مفاجأة عن قاتل القمص سمعان شحاتة، راعي كنيسة عزبة جرجس بالفشن بمحافظة ببنى سويف، وهي أنه ليس "مختل عقلي" كما تردد وإنما شخص متطرف.
وتردد على المواقع الإخبارية أن التحقيقات قد تستند إلى شهادات بعض المارة الذين شهدوا الحادث، وأكدوا أن المتهم مهتز نفسيا ومعروف بين أهالي المنطقة بذلك؛ لكن لو ثبت حديث النائب قد يكون للقضية مسار آخر.
وأوضح إبراهيم، أن رواية سائق القمص سمعان جرجس وبعض أهالى الخير دليل على أن القاتل ليس مختل عقليا، وأن طريقة الاغتيال والطعن ورسم الصليب على جبين القمص سمعان شحاتة تدل على أنه ليس مختلًا بالمعنى المتعارف عليه، وأنه نفذ ذلك الفعل بشكل إدراكى وله دوافع محددة، كما أن شهادات بعض الأهالى أن المتطرف أحمد سعيد السنباطى كان فى حديثه مع بعض الأهالى يتحدث بشكل صدامى ويكفر كثيرا، وكان يعنّف لفظيا بعض الأقباط بالمنطقة.
وتابع النواب: "علينا أن نعترف أن لدينا مشكلة، وأن هناك أفكارًا خاطئة ومغلوطة ليس لها أساس من الدين ولا الإنسانية علينا أن نواجهها، ولذلك شكل الرئيس المجلس القومى لمكافحة التطرف والإرهاب، والأزهر ينقى المناهج، ووزارة الأوقاف لديها برنامج لتجديد الخطاب الدينى"، قائلا: "مصر تعانى الآن بسبب تلك الأفكار والحرب التى تخوضها القوات المسلحة والشرطة في سيناء مع أشخاص يعتنقون أفكارا تكفيرية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
