أظهرت الاقمار الصناعية مشهدا مرعبا حيث ظهر مشهد "بحيرة الدم" بشكل يثير الكثير من الظنون والمخاوف وخاصة حين يتصادف وجود مثل هذه الظاهرة في بلد عانى الويلات من العنف وانسكبت فيه الدماء بغزارة طيلة تاريخه ولا سيما في العقدين الأخيرين.
وتوجد هذه البحيرة العجيبة خارج مدينة الصدر في العراق، ولا يوجد حتى الآن أي تفسير شاف للغز هذه البحيرة النادرة، التي اكتشفت بواسطة صور الأقمار الاصطناعية.
وكان لون بحيرة مشابهة في غرب تكساس تحول عام 2012 إلى الأحمر القاني هي الأخرى، حيث دلت التحليلات حينها أن الظاهرة كانت بسبب نوع من البكتيريا يعيش في المياه التي تفتقر إلى الأوكسجين.