اعلان

صفاء لمحكمة الأسرة:"جوزي الصعيدي معندوش نخوة"

داخل ساحات المحاكم قصص وحكايات وبين قاعات محاكم الأسرة ودهاليز مكاتب فض المنازعات الأسرية تتشابك خيوط الصدق والأكاذيب لزوجات وأزواج كبارًا وصغارًا قدامى العشرة أو في مقتبل سنوات الزواج يعيشون في مأس وسط معترك الحياة عشرتهم طالت أو قصرت تحولت إلى كابوس مخيف وشبح مجهول يطاردهم ويطارد أبناهم أن وجد.

فعلى درجات سلالم محكمة الأسرة بمصر الجديدة تجلس سيدة وعيونها ساحرة وتبدوا على ملامح وجهها تعب ومأساة سنين، وكان بجانبها فتاه تواسيها وتحاول أن توقفها عن البكاء، وبعد لحظات من الإنتظار خرج الحاجب ونادى على رقم دعواها التى تحمل رقم 6703 لسنة 2017 أحوال شخصية، فقامت الفتاة وحاولت تسنيدها حتى وصلت أمام منصة القاضى وقالت" تعبت منه ومن كل حاجة وكبرت ومبقتش حمل بهدلة " بهذه الكلمات بدأت صفاء تروى قصتها قائله أني متزوجة منذ 17 سنة ولى من الأبناء 3 فأنا من قرية صغيرة في الصعيد، جوزنى أبى من هذا الرجل وأنا صغيرة عمري لا يتعدى 16 سنة، كنت لا أفهم شئ ولا أعرف معنى كلمة زواج وبعد زواجنا بشهر أتى بى على القاهرة وتركت أهلى وحرمت من حضن أمى.

وتابعت صفاء أجبرني على النزول للعمل بإحدى مواقف السيارات لأخدم السواقين وأشوف طلباتهم من شاي وأكل، فلم أعترض أبدًا ومنذ ذلك الوقت حتى الآن وأن أعمل من أجلى أن أكفي أبنائي، وزوجي لم يكتفي بتعبي طول اليوم بالموقف بل أذقني العذاب ألوان، فأكثر من مرة كان بينهال عليا بالضرب وسط موقف السيارات ليأخد منى تعبي وشقايا طول اليوم ليتعاطى به المخدرات، برغم أنة بيعمل سائق ميكروباص ومعه من المال مايكفي إحتيجاته، فأصبحت لا أتحمل ضربة ولا أهانته لى أمام أولادي وأمام مرمى ومسمع كل الناس لذلك لجأت للقضاء لرفع دعوة خلع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً