ارتباك ما بين الغضب والرضى لدى مشتركى ( المصرية للاتصالات ) عقب استعلامهم عن فواتير التليفون الأرضى لشهر اكتوبر الجارى وذلك بعد زيادة قيمة الاشتراك من 36 جنيه لكل 3 اشهر الى 45 جنيه، اى بزيادة 9 جنيهات عن الفاتورة السابقة.
وحسب ما أكدت اليه مصادر( أهل مصر ) من الشركة المصرية للاتصالات أان هذه الزيادة جاءت على فاتورة التلفون الأرضى بعد ارتفاع تكلفة الإشتراك فى الإنترنت، حيث ارتفعت أسعار الإنترنت بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة على "ADSL" بنسبة 14% على أسعار الإنترنت لجميع الشركات المقدمة للخدمة في مصر، بداية من اشتراك يوليو 2017، وهو ما تسبب فى تحريك فاتورة التليفون.
وأكد المصدر على أن الشركة قررت توحيد رقم خدمة العملاء لجميع الخدمات التي تقدمها المصرية للاتصالات سواء كانت هاتف أرضي أو هاتف محمول أو خدمات الإنترنت، هذا الرقم هو 111 وذلك للتسهيل على المواطنين التواصل مع الشركة وحل أي مشكلة قد تواجههم، بالإضافة إلى أنه تم زيادة أعداد العاملين في خدمة العملاء.
كما يمكن معرفة قيمة وتفاصيل فاتورة التليفون الأرضى لشهر أكتوبر 2017 عبر موقع الشركة المصرية للاتصالات على شبكة الانترنت الذى تم تحديثه مؤخرا عقب إطلاق شبكة we”" وهى شبكة المحمول الرابعة.
وحول هذا الغضب اكد ( محمود عادل.. موظف ) بأن هذه الزيادة قد تؤثر بشكل كبير على معدل نفقات اسرتى الشهرى، وخاصة أن أسعار الانترنت أيضا ارتفعت، ومع استهلاك الأسرة الشهرى لخدمة الانترنت سوف يؤثر كليا على معدل فاتورة يناير القادمة.
بينما كان رد فعل ( صلاح مكاوى.. موجه اول ) قائلا: أن هذه الزيادة فى مجمل نفقاتى الشهرية أعتبرها زيادة منطقية لا تؤثر بشكل كبير على الاستهلاك أو على الفاتورة القادمة مشيرا الى كل شئ فى الدول قد زادت اسعاره بشكل تدريجى.
أما ( نهلة حسن.. ربة منزل ) فجاء رد فعل اسرتها بقرار فورى بالغاء التليفون الارضى والإستعانة بالتليفون المحمول عوضا عن هذه الزيادة، وقالت ( أسرتى بأكملها استغنت عن التليفون الأرضى واكتفينا بالمحمول، حتى لا نزيد أعباء مالية أكثر على ميزانية الأسرة وخاصة أن المحمول نستطيع التحكم فى استهلاكه.