اعلان

مخدرات الزومبي تثير رعب أمريكا.. "الفلاكا" هل هو سلاح صيني جديد لهدم أعدائها؟ (فيديوهات مرعبة)

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات المصورة التي ترصد شبابا بعد تعاطيهم لمخدر الفلاكا او كما يطلقون عليه في الولايات المتحدة الأمريكية "مخدرات الزومبي"، وهي المقاطع التي أثارت الرعب في قلوب الشعب الأمريكي خاصة بعد انتشار هذا النوع بين الشباب، وهو يصل بهم لمرحلة مميتة شكلا وموضوعا لدرجة أن الشخص الواقع تحت تأثيره يمكن أن يقتل نفسه بشكل بشع.ومخدر "الفلاكا" أو "الزومبي" أو "الجرافيل" له اسماء كتير بتطلق عليه، وهو في الاصل المركب الكيميائي "Alpha-PVP"، وهو من النوع المميت، ويتم تصنيعه في الصين واندونيسيا وانتشر جدا في امريكا والبرازيل ومؤخراً استطاعت عصابات المافيا أن تنفذه إلى السعودية و مصر بكمية قليلة.المخدر رخيص جداً وتأثيره ١٠ اضعاف الهيروين وبيتاخد بأكثر من وسيلة سواء الحقن أو الشم أو حتى التبخير أو الأكل أو خلطه بأي مشروب ببساطة وكأنه حبات سكر، والمشكلة أن تأثيره يظهر سريعا حيث يرفع درجة حرارة الجسم فجأة لدرجة تتمنى معها أن تخلع جلدك لو أمكن، كما أنه يدخل مباشرة علي الغدة النخامية ويؤثر علي النواقل العصبية، وهي المسئولة عن العقل الواعي والادراك في المخ.

وتأثير المخدر خلال دقائق يفقدك السيطرة تماماً علي نفسك ويدخلك في حالة اللاوعي العدواني، كما أنه يؤثر علي الدوبامين بشكل مباشر ويزيد نسبته بسرعة رهيبة اكتر من اللازم لدرجة إنه بيترسب في المخ.والدوبامين مادة كيميائية بيفزرها المخ مسئولة عن انتقال الاشارات العصبية لتحريك جسم الانسان واحساسه بالسعادة والنشوة، وحين يزيد عن الحد الاقصي يعجز الجسم عن التخلص منه بسبب المخدر مما يؤدي لهلوسة شديدة وخرف ونشاط حركي جنوني مفاجئ وفقدان السيطرة تماما علي الجهاز العصبي، ويصبح الانسان شبيه بالزومبي ميت لكنه حي.

ومعظم مدمني الفلاكا حينما يعودون لحالتهم الطبيعية يميلون إلى الانتحار نتيجة الاكتئاب بسبب نقص معدل الدوبامين، او يصيبهم الجنون بسبب خلل في نشاط الغدة النخامية، واحيانا يموتون بسبب توقف وظائف الكلى او تدهور وظائف الجسم عموماً، وانتشاره في امريكا دون غيرها مع مراعاة أن المصدر هو الصين يعني أن الصين قررت استخدام اسلحة جديدة ضد من يعاديها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا (1-0) بالدوري المصري لحظة بلحظة | محاولات من سيراميكا