سميرة أحمد: الدراما الهادفة تغرس القيم الإنسانية في المجتمع

أكدت الفنانة سميرة أحمد أن المجتمع يتأثر بما يقدمه الفن والدراما من موضوعات مختلفة تسهم في تغيير العديد من السلوكيات، وأن الدراما بما تقدمه من موضوعات تسهم في غرس الكثير من السلبيات أو الإيجابيات في الأسرة والمجتمع، لكنها حذرت من خطورة ما تنشره بعض الأعمال الدرامية التي تركز على العنف والبلطجة والإسفاف والبذاءة.

وقالت سميرة أحمد "إن الدراما الهادفة هي التي تغرس القيم الإنسانية النبيلة داخل المجتمع وتدعو للأمل والتفاؤل، غير أن السنوات الماضية شهدت تقديم عدد كبير من الأعمال الدرامية تناولت موضوعات العنف والبلطجة وغيرها من الموضوعات السلبية والمحبطة التي تأثر بها المجتمع".

وأضافت "غبت عن الدراما 7 سنوات، لأنني لم أجد عملا دراميا في مستوى الأعمال الدرامية التي شاركت فيها من قبل، وكان آخرها مسلسل (ماما فى القسم) مع الفنان محمود ياسين، والذي حقق نجاحا كبيرا لدى عشاق الدراما، وكنت طوال الفترة الماضية أبحث عن عمل درامي هادف ينقل العديد من الرسائل المهمة للجمهور ويزرع الأمل والإصرار ويغرس الحب داخل أفراد الأسرة والمجتمع، وذلك نظرا لأن الأعمال الدرامية التي تم عرضها خلال السنوات الأخيرة مليئة بالمضمون السلبي والمحبط للشباب".

وتابعت الفنانة سميرة أحمد "فاجأني الكاتب يوسف معاطي عندما تحدثت معه عن رغبتي في العودة للدراما بشكل قوي بأنه يجهز لي عملا دراميا بعنوان (بالحب هنعدي)، حيث بدأ التحضير له منذ 3 سنوات، وأعجبني كثيرا العمل الذي اعتبره بمثابة مفاجأة للجمهور، منوهة بأن يوسف معاطي حرص على صياغة نص العمل بشكل محكم على الرغم من انشغاله بأعمال درامية أخرى طوال الفترة الماضية".