أحرج رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبدالرزاق، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، خلال أول زيارة للأخير إلى كوالالمبور، حين أكد على العلاقات الممتازة مع السعودية، مستبعدأن أن تلعب بلاده دور الوساطة في أزمة قطر مع الدول الأربع المقاطعة لها.
وقال عبدالرزاق خلال مؤتمر صحفي عقد في بوتراجايا عقب اجتماع مغلق مع أمير قطر، إن ماليزيا تجمعها علاقات خاصة جدا مع القيادة السعودية، خصوصا مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشددا على أنها ستواصل هذه العلاقات على أعلى مستوى.
أضاف أن بلاده ستعمل حسب إمكانياتها على المساعدة لتهدئة الأوضاع بين قطر والدول الأربع، موضحا "يعرفون أن ماليزيا تستطيع أن تلعب دورا إيجابيا في إيجاد حلول سلمية، لكن يبدو أن ذلك خارج إمكانياتنا في أن نلعب دورا مباشرا في القضية."
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أن قطر تبحث إمكانية توسيع حجم استثماراتها في قطاعي الصحة والخدمات الفندقية بماليزيا، مشيرا إلى أن العلاقات الماليزية مع قطر لم تؤثر على العلاقات مع دول الخليج الأخرى، واصفا العلاقة الاقتصادية بين كوالالمبور والدوحة بأنها قديمة وترجع إلى 43 عاما.