آخرهم مبروك عطية.. 5 مشايخ حرموا "عيشة المصريين".. أبرزها ترك الزوجة للاغتصاب وإباحة النظر للمرأة أثناء الاستحمام ومعاشرتها بعد الوفاة

يطل علينا من منصات السوشيال ميديا أو التليفزيون، العديد من الدعاة الذين يمطرونا بفتاوى مثيرة للجدل من شأنها «تحريم عيشة المصريين»، رغم تواجدهم بيننا في مصر إلا أنهم يصرون على الخروج بتلك الفتاوى لإثارة الجدل.

وفي هذا التقرير يرصد «أهل مصر» أبرز مواقف وتصريحات العديد من الدعاة التي أثارت الجدل مؤخرًا:-

مبروك عطية:-

الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، يظهر صباح كل يوم، ليمطرنا بتصريحاته التي يراها البعض بأنها فكاهية تدخله في نوبة من الضحك، ويعتبرها الأخرون بأنها مثيرة للجدل ولا علاقة لها بالدين.

«أذكار الصباح والمساء بدعة اجتماعية».. كانت أخر الفتاوى للدكتور مبروك عطية، والذي يؤكد خلالها، أن أذكار الصباح والمساء من البدع الاجتماعية، نافيا وجودها، قائلًا: «مفيش نهائي حاجة اسمها كدة».

وأوضح «عطية» خلال حديثة في إحدى البرامج التيلفزيونية، أنه لا يوجد مادة في الأزهر تسمى أذكار الصباح والمساء، ولا كتاب يحمل هذا الاسم في الإسلام.

وبنفس الطريقة رد عطية على متصله عندما أخبرته بأن زوجها يسيء معاملتها، ويكثر من توجيه السباب لها، منوهة إلى أنه تزوج 8 مرات ولا ينجب، في حين أنها أنجبت من قبله.

ليرد عليها قائلا: "طالما الرجل بيته مليان خير ومعيشك كويس يبقى أنتي عندك عقدة، ملكيش دعوة اتجوز كام مرة.. وأنا لو مكانه أحرقك".

ياسر برهامي:-

أفتى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ياسر برهامي، أن على المرأة التخلي عن ملابسها الضيقة، وعدم ارتدائها حتى أمام إخوتها وأولادها، لما فيها من إثارة قد تشعل رغباتهم الجنسية. قائلًا: "إذا كانت الثياب ضيقة تجسِّم حجم، لا يجوز للمرأة أن تلبسها إلا أمام الزوج، وإن كانت واسعة جاز لها أمام أبيها وإخوتها.

بينما يواصل ياسر برهامي بجواز عدم دفاع الرجل عن زوجته في حال تعرّضها للاغتصاب، إذا كان الأمر يهدد حياته، قائلا: إذا كانت الحالة أنه يقتل وتغتصب زوجته، فلا يجب عليه الدفع، لأن تخفيف إحدى المصيبتين أولى من جمعهما عليه"، مستشهدًا بموقف الإمام العز بن عبد السلام، عن ترك المال للصوص حفاظًا على الروح من القتل.

علي جمعة:-

تصريح جديد أثار الجدل لمفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة، حيث أوضح أن المرأة ليست بحاجة إلى الرجل للإنجاب، وكان ذلك جزءًا من سلسة التصريحات غير المألوفة التي يطل بها جمعة على متابعيه، وسبق ذلك التصريح، تصريحًا آخر عن عدم حرمة صلاة المرأة أثناء وضعها "التاتو"، وغيرها من التصريحات التي أثارت الجدل في المجتمع.

أسامة القوصي:-

وبدوره هو الآخر أفتى الداعية أسامة القوصي، فتوة أباح فيها للرجل "النظر إلى المرأة أثناء استحمامها ما دام ينوي الزواج منها".

وصادق على فتواه بالقول إن "أحد الصحابة كان يراقب خطيبته وهي تغتسل في البئر، حتى يتأكد من صلاحها للزواج".

صبري عبد الرؤوف:-

جدل واسع أثاره الداعية الأزهري صبري عبدالرؤوف، بتحليله معاشرة الزوج زوجته المتوفاة، إذ فسّر الداعية الأزهري دعوته بأن الأمر حلال، لكونها زوجته، فلا يُعدُّ زنا، موضحًا أن هذا الفعل يُسمى “معاشرة الوداع”.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً