قال الشيخ محمد حسين مفتي القدس، إنه لا أحد ينكر أن هناك صورة غير صحيحة عن الدين الإسلامي لدى المخالفين في العقيدة ولكن هناك أسباب أدت إلى خلق مثل هذه الصورة أهمها أن هناك بعض المتحدثين باسم الدين يصورونه على أنه دين السيف والقوة دون الأخذ في الاعتبار أن الاسلام دين سماحة ومحبة وود ورحمة الأمر الذي ترتب عليه هجوم شرس على الإسلام وانتهاك لحرمات الأنبياء والرسل، مضيفا هذا يتطلب تجديدًا في آليات الدعوة إلى الدين الصحيح وطرقها وهذا يتطلب جهدا كبيرا من كل علماء الدين.
وأضاف مفتي القدس، أن هناك جهات وهيئات عديدة تحمل مسؤولية تصحيح صورة الإسلام لدى الناس وتتفاوت درجات المسؤولية في تنفيذ هذه المهمة من فئة إلى أخرى ومن وسط إلى آخر.