اعلان

الوحدات الصحية بالشرقية.. إهمال فادح وصرخات الأهالي بلا مجيب

رغم الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بكل ما يتعلق بالصحة وتطوير الخدمات الطبية، التي تقدمها الوحدات الصحية بالقرى، إلا أنه مازال هناك تقصير وإهمال واضح من المسئولين عن القطاع الصحى، وهذا حال معظم قرى الشرقية.

في معظم الوحدات الصحية لدى قرى الشرقية، مثل وحدة شيبة وصفطة وغيرها، يعاني الأهالي من إهمال وتقصير في الخدمات الطبية، ونقص بالأطباء بل ندرة وجودهم بالوحدات، وهي على رأس مشكلاتهم.

ويعاني الأهالي، أثناء ترددهم علي الوحدات للكشف الطبي، من عدم وجود الأطباء من جميع التخصصات، حيث تشهد بعد الوحدات الصحية غياب الأطباء لأسبوع كامل.

والمثير للدهشة أن تخصص النساء والتوليد والذي يعد بذاته، من أهم التخصصات لسيدات القرى، لمتابعة الحمل وكذلك أمراض النساء، لا تتواجد الطبيبة، لا تتواجد الطبيبة إلا كل 3 أشهر، في إحدى الوحدات، بحسب قول سيدات القرية، وذلك بعد ترددهن عشرات المرات للكشف بلا أية جدوى.

وفى يوم تواجد الطبيبة المختصة تتزاحم أعداد هائلة من النساء أمام الوحدات، الأمر الذى يعرضهن للخطر بعد حدوث مشادات ومشاجرات، على أسبقية الدخول، خاصة بعد انتظارهم لساعات طويلة دون فائدة.

وأجمع مجموعة من المواطنين عن استيائهم، من هذا الوضع، مع العلم أن الأدوية التابعة للوحدات غير متوفرة ويوجد أجهزة سونار«أشعه تلفزيونية» والذي قد يصل تكلفته لحوالي 65 ألف جنيه، ولكنه مهدر ولا يستخدم بسبب عدم وجود فني يعمل علي تشغيل الجهاز، أو طبيب نساء متدرب عليه مما قد يؤدي لتلفه.

وقال أحد الأهالي: "يوجد أجهزة رسم قلب بجميع الوحدات الصحية ولكن يقوم بتشغيله احد بسبب نقص الاطباء ورغم وجود بعض الأدويه في صيدلية فى كل وحدة إلا أن الطبيب الصيدلي لا يمكنه صرف الدواء إلا بإذن الطبيب والذي بدوره غير متواجد بشكل شبه دائم.

وأكد مصطفي عبدالله يعمل بأحد الوحدات الصحية ، ان الوحده في حاجه علي الاقل لعاملين نظافة فعلي الإدارة الصحية توفيرهم لأن الرائدات الريفيات الممرضات يقومن بعمل النظافه بذاتهم أو أن يدفعن من راتبهم أجر عامل النظافة لانه في حالة المتابعة من الإدارة الصحية على نظافة الوحدة وملاحظة أنها غير نظيفة يتم خصم الراتب للجميع . ومعظيم الوحداتبالشرقية غير ادمية وإيله للسقوط ولن تقدم اى خدمة للمواطين.

من جانب قالت الدكتورة دعاء محمد أخصائية نساء وتوليد وبعض العاملين بالوحدة الصحية، عن اعتراضهم والاستغاثة بوزارة الصحة والنظرة إليهم، قبل حدوثة الكارثة بعد قرار إخلاء الوحيدة الصحية، على الفوار قبل حدوثة كارثة وسقوط مبنى الوحدة المتهالك، على رؤؤس العاملين والأهالى ضاربين بهم عرض الحائط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً