قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن بلاده تتبنى سياسة عسكرية ذات طابع دفاعي، وأن تنميتها لا تشكل تهديدا لدولة أخرى ولن تسعى أبدا وراء الهيمنة وفرض هيمنتها على الآخرين.
وأضاف بينغ، أن الصين ستسعى بنشاط لتعميق الشراكة العالمية، وتوسع نطاق تكامل مصالحها مع مصالح دول العالم، وتعمل على تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول الكبيرة والنامية، وتحقيق التنمية المتوازنة للعلاقات بين جميع الدول الكبيرة والصغيرة، وتعميق العلاقات مع الدول المجاورة والتعاون مع سائر الدول النامية بالتمسك بوجهات النظر الصحيحة القائمة على مبادئ العدالة والمساواة والإخلاص والصدق والمودة والصراحة.
وأوضح الرئيس الصيني، أن بلاده ستواصل سياستها للانفتاح على العالم الخارجي وتثابر على فتح أبوابها للآخرين لتحقيق المزيد من التعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام والطريق وتعمل تحقيق تناسق للسياسات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما ستزيد من مساعداتها إلى الدول النامية الأخرى خاصة الدول الأقل نموا للتقليل من الفجوة التنموية.
وأكد أن الصين ستعمل على دعم التجارة متعددة الأطراف وبناء مناطق تجارية جديدة ودفع بناء الاقتصاد العالمي المنفتح وستظل متمسكة بمفهوم الحوكمة العالمية القائم على مبادئ التشاور والمنفعة المتبادلة وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية وتواصل التزامها بالدفاع عن حقوق الدول النامية والفقيرة في أن تقف على قدم المساواة مع الدول المتقدمة والكبرى.
وتعهد شي، بأن تواصل الصين أداء دورها كدولة كبيرة مسئولة في بناء وإصلاح نظام الحوكمة العالمية وتسهم بحكمتها في مساندة ومساعدة الدول الأخرى في العالم.
وأشار الرئيس الصيني، إلى أن مصير العالم تملكه شعوب مختلف دول العالم، ومستقبل البشرية تحدده خيارات هذه الشعوب وأن الشعب الصيني مستعد للعمل مع شعوب العالم للعمل على دفع عجلة بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية لخلق مستقبل أفضل للجميع".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
