أدان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الإرهاب بكل أشكاله، وقال إن الأعمال الإرهابية التي وقعت في مصر مؤخرا والتي استهدفت وحدة الوطن لم ولن تحقق أهدافها، مشيرا إلي أن التاريخ يثبت أن مصر لا تنقسم أبدا.
وحول محاولات البعض للنيل من وحده الوطن عن طريق زعزعه الاستقرار بإشعال الملف الطائفى فى الداخل المصرى قال " مصر بها نيل واحد وشعب واحد وكل ما يقوم به من يؤججون العنف والارهاب داخل مصر تحديدا هدفهم التأثير على تلك الوحده الوطنيه، وللاسف هناك ضحايا من الجانبين المسيحى والاسلامى يسقطون ضحيه الارهاب".
وأضاف " إن الجانبين يمثلان شعب مصر سواء من الشرطه او الجيش او الكنيسه او فى الشارع او المؤسسه القضائيه جميع الانماط يمثلون الشعب، وهذا العنف ليس موجها لأنماط بعينها ولكن الهدف الاخير هو الوحده الوطنيه، لكن من يدرس مصر ويعرف تاريخها منذ أيام مينا موحد القطرين يعلم جيدا أن هذا التاريخ لم ينقسم، ولا يندمج مع أى غريب فكلمه مصر معناها (حد) أى أنها حد لا يمكن تخطيه"، وقال " إن كافه الأعمال الإارهابيه التى استهدفت وحده الوطن لم ولن تحقق أهدافها فى مصر".