على درجات سلالم محكمة الأسرة بشبين الكوم، تجلس سيدة ثلاثينية والدموع تنهمر من عيناها واحدة تلو الأخرى، وتندب حظها الذي كانت نهايته بمحكمة الأسرة التي كانت أول مرة تتخطى أعتابها.
وبعد لحظات تقدمت لتدخل للقاضي لتروى له تفاصيل مأساتها، وأشارت إلى أنها متزوجة من ابن عمها منذ 11 عام، ولم ترفضه أسرتي حتى لا تخسر عائلتها في حين أنها لم تكن تشعر تجاهه بأي مشاعر لكنه كان طول الوقت يسمعها كلامه المعسول وبرغم ذلك لم تشعر بصدق مشاعره.
وأضافت إنجى، أنها تحملت حالته المادية صعبة وعدم الإنجاب ورضيت بأمر الله، لكن بعد كل هذه التضحيات اكتشفت أن زوجي على علاقة بفتيات مراهقات لا حصر لها مستغلا وسامته وصغر سنهم.
وفي يوم شاهدت محادثاته مع أكثر من فتاة، وبرغم ذلك لم أتفوه بكلمة حتى أتأكد وحاولت أن أفتش بكل أغراضه وأوراقه الخاصة فرأيت ما لم أتوقعه، فتأكد أن زوجي يلعب بالمراهقات بكلام معسول ووصل به الأمر أنه تزوج من أكثر من فتاة زواج عرفي وأوراق الزواج العرفي هي دليل وجده في أغراضه.
تابعت: وبعد الزواج منهم وقضاء ليلة حمراء، يتهرب منهن، وعندما واجهته تشاجرنا، وقررت أفضح أمره أمام كل الناس فأنهال على بالضرب وطردني لذلك لجئت لرفع دعوة خلع تحمل رقم 3346 لسنة 2017 أحوال شخصية.