قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، "إن مصر محفوظة وبلاد مقدسة والعائلة المقدسة جاءت الى مصر، وظلت قرابة ثلاثة أعوام وسته شهور بدءا من سيناء والوجه البحرى ومناطق القاهرة امتدادا للصعيد وأسيوط ، فمصر ستظل دوما محفوظة ومباركة" ، إلا أن البابا أبدي علي ما وصفه بـ "الدور السيئ" لبعض السوشيال ميديا وشبكات التواصل الاجتماعى فى لعب دور سلبى فى عقول الشباب وهو ما يجب التنبه لذلك ومواجهته .
ووجه البابا النصح للشباب بألا ينساقوا الى المصادر غير الموثوق بها ويقرأوا التاريخ جيدا ويحكمون عقولهم جيدا ولا ينساقوا الى اى توجهات الغرض منه زعزعه استقرار الوطن .
وحول اتجاه الدولة فى أن تكون رحلة العائلة المقدسة نواه للسياحة الدينية إلى مصر، قال البابا تواضرس " إن مسار العائلة المقدسة يمكن ن يكون أكبر مصدر خير لمصر لانفرادها به، وهذا المسار اهتمت وزاره السياحة والوزرات المعنية والحكومه المصرية به منذ أعوام عدة ، وذلك بالاتفاق مع الكنيسة الكاثولكية ، وأخذت شكلا جديا بمباركة قداسة بابا الفاتيكان لدفع وتشجيع السياحة الدينية الى مصر".
وأضاف " إنها مسؤولية كبيرة جدا ، ليست فقط على الجهات الحكومة ، ولكن أيضا على المضيفين والمنظمين ، أى أنها مسؤولية شعبية من الدرجة الاولى ، ونحن نحتفل بعيد دخول السيد المسيح لأرض مصر في الأول من يونيو ، وإذا ما تم استغلال هذا العيد واستغلال التاريخ والجغرافيا والحضارة المصرية بلا شك سيعود بفائدة كبيرة على المجتمع المصرى".