استيقظ سكان مدينة الباجورعلي زيارة للجنة من وزارة النقل والسكة الحديد، لمعاينة "مزلقان" قطار المدينة والذي يقع علي خط بنها-منوف، لمحاولة فتح "المزلقان" لعبور السيارات، مما أدي إلي حالة من الاستياء بين سكان المنطقة ومستأجري الأكشاك الخشبية بالمنطقة، فضلًا عن خوفهم علي حياة الطلاب؛ حيث يوجد بالمنطقة عددًا من المدارس.
وكانت مُحافظة المنوفية، اتجهت لإنشاء "الكوبري العلوي" بالمدينة خصيصًا لإخلائها من الزحام الداخلي الذي كان ينتج إثر مرور السيارات من "المزلقان"، ومن ثم إغلاقه وذلك في فترة تولي الراحل كمال الشاذلي مقعد الدائرة، وتكلفت "الدولة" ميزانية إنشاء "الكوبري"، ورجت الفرحة أرجاء المدينة في ذلك الوقت، إلا أنه وفي مُفاجأة للشارع الباجوري تقدم المواطن "سامي وسيلي" بطلب إلي رئيس الإدارة المركزية لشئون منطقة وسط الدلتا؛ مُذكي من نائب غير نواب الدائرة، يُطالب بـ فتح "المزلقان"، وبُناءًا عليه زارت "لجنة" مدينة الباجور ظهر اليوم الثلاثاء للمعاينة.
هذا وقد أوصت اللجنة برفض الطلب المُقدم من المواطن لما فيه ضررعلي المواطنين، خاصة مُستأجري الأكشاك الخشبية من هيئة سكك حديد مصر، حيث أن ذلك هو مصدر الدخل الوحيد لهم.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر مُطلع، علي "استحالة" حدوث فتح لـ "المزلقان" وتلبية مطلب فرد علي 250 آخرين، مُضيفًا أنه لا توجد محاباه لأي شخص علي الإطلاق وأنه لابد من تلبية متطلبات الشارع والحفاظ علي ما وصلت إليه المُحافظة، مُتلفظًا "مش معقول هنبني كوبري زي ده علشان نقفل المزلقان وبعد كدا نفتحه"، كما أضاف أن حالة من الغليان بين المواطنين ستحدُث حال فتح "المزلقان".
وكان محيط "محطة القطار" بمدينة الباجور خط بنها-منوف شهد تجمع لعدد من المواطنين أثناء زيارة "اللجنة" لعرض اعتراضهم علي فتح "المزلقان"، مُطالبين بحقوقهم في هدوء تام دون اعتراض أفراد اللجنة