أصبح مستقبل عمرو بركات، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مهددًا داخل أسوار القلعة الحمراء، لاسيما وأنه لم يشارك بشكل أساسي مع الفريق، على الرغم من تألقه في المباراة الوحيدة التى شارك فيها وتسجيله هدف وصناعة الأخر.
عمرو بركات، ابن القلعة الحمراء، انضم إلى صفوف الناشئين وهو في سن الخامسة من عمره، وذلك خلال فترة تولى مستر كروفر، القيادة الفنية، ولكن لم يستمر كثيرًا حتى رحل عن الأهلي وانضم إلى قطاع ناشئين الزمالك، في وقت تواجد حازم إمام، في الفريق الأبيض، قبل أن يقرر الرحيل إلى بلجيكا من أجل قضاء فترة المعايشة تحديدًا في نادي جينيت، ونجح في تقديم مستوى جيد مع الفريق، حتى انتقل إلى نادي ليرس البلجيكي، والذى انضم من خلاله إلى صفوف الأهلي.
تعاقد مسؤولو الأهلي مع اللاعب، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لمدة 4 مواسم مقابل 250 ألف دولار، أى ما يعادل 5 ملايين جنيه.
كانت أول مشاركة للاعب مع الأهلي أمام الوحدة الإماراتي، في البطولة العربية، التى أقيمت في مصر خلال الفترة من 22 يوليو وحتى 5 أغسطس، ونجح في تسجيل هدف وصناعة الأخر، وظهر بشكل جيد حتى أشاد به الجميع، وعلى رأسهم حسام البدري، المدير الفني للفريق، حتى ظل الجميع أنه سوف يلعب بشكل أساسي خلال الفترة المقبلة، نظرًا لظهوره بمستوي جيد.
ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى الأنفس، ولم يشارك عمرو بركات، مع الأهلي بعد ذلك سوى لدقائق معدودة في المبارايات، ليطرح الجميع سؤالا، لماذا تعاقد الأهلي معه ودفع الملايين من أجله؟ حتى أصبح حبيس دكة البدلاء ولم يستفد منه الفريق.
وأخيرًا حصل اللاعب على عرض شفوي من مسؤولو نادي بيدفيست الجنوب إفريقي، من أجل التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية، والهروب من دكة البدلاء، كما حدث مع زميله في الفريق عمرو جمال، ولكن رفض حسام البدري، المدير الفني للفريق، فكرة رحيل اللاعب، خلال الفترة الحالية.
كان عمرو جمال، لاعب النادي الأهلي السابق، قد انضم إلى صفوف بيدفيست الجنوب إفريقي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، مقابل 250 ألف دولار.
الجدير بالكر أن عمرو جمال، كان يعاني أيضا من الجلوس على دكة الإحتياطي بإستمرار، مما جعله يطلب الرحيل من النادي بحثًا عن فرصة المشاركة بشكل أساسي، من أجل العودة إلى مستواه لاسيما بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي، وبالفعل انضم إلى منتخب مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
