طلب المحامي أسامة الحلو، دفاع المتهم محمد بديع في قضية "اقتحام قسم العقرب" من هيئة المحكمة إعادة تلاوة أقوال الشاهد العميد أحمد فاروق رئيس مباحث بورسعيد عليه طبقا لقانون الإجراءات الجنائية لأن الشاهد غير متذكر الأحداث.
ورد القاضي قائلا: احتراما لوقت الدفاع والمحكمة والمتهمين إن كنت شايف أي قصور تكلم عن ذلك في المرافعة، وطلب الشاهد من الدفاع قبول اعتذاره لعدم تذكر الواقعة.
وفي فبراير 2014، أحال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، المتهمين إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية بغرض تعطيل العمل بأحكام القانون والدستور، وتدبير تجمهر مخالف للقانون، وتكدير الأمن العام والسلم الاجتماعي، وحيازة مفرقعات، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة وأسلحة بيضاء بغير ترخيص، ومقاومة السلطات، والقتل العمد لـ5 أشخاص، والشروع في قتل 70 آخرين، وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وترويع المواطنين، التأثير علي رجال السلطة العامة، وسرقة أسلحة وذخيرة من قسم شرطة العرب.
كانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، قد أصدرت في شهر أغسطس 2015 حكما بمعاقبة محمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا حضوريًا، ومعاقبة 76 متهمًا آخرين هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد غيابيا لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات.
وقبلت المحكمة الطعون التي تقدم بها المتهمون ضد أحكام صدرت ضدهم بالسجن المؤبد، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.