علق القيادي السلفي سامح عبد الحميد حمودة، على إعلان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بأن نسبة الإلحاد زادت خلال فترة حكم جماعة الإخوان، الإخوان: «الإخوان جماعة سياسية وليست جماعة إسلامية، والجهل بالشرع منتشر في أعضاء الإخوان والانحراف عن الدين موجود فيهم بكثرة».
وأضاف حمودة في تصريح خاص لـ«أهل مصر»: أن هناك طوائف من الشعب يعتبرون الإخوان تابعين للإسلاميين، ولذلك اهتزت ثقة كثير من الناس بالإسلاميين بسبب فتاوى أتباع الإخوان التي تحض على العنف والإرهاب والتخريب والتدمير، رغم أن الإسلام بريء من هذا التعدي الإخواني.
وأوضح أن فشل الإخوان في الحكم، جعل بعض الشباب يتصور أن حكم الإسلاميين فشل، رغم أن الإخوان ليسوا جماعة إسلامي، ولم يُطبقوا الشريعة.
وأشار إلى أن ثورة 30 يونية ضد الإخوان كانت بسبب فشل الإخوان في إدارة مصر، ولم تكن الثورة ضد تطبيق الشريعة، لأن الإخوان لم يُطبقوا الشريعة أصلًا.