احتفل مكتب شئون القبائل بأسوان مساء الأربعاء، بأعياد انتصارات أكتوبر بحضور اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، واللواء فتح الله حسنى، مدير أمن أسوان.
وكما حضر الاحتفالية، اللواء أيمن السعدني، مدير المخابرات المصرية بأسوان، والعقيد مؤمن فتحي، مدير مكتب شئون القبائل العربية بأسوان، والدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، وأعضاء مجلس النواب، وبمشاركة واسعة من قيادات وعواقل وأجاويد وأبناء القبائل العربية والأسوانية بجانب لفيف من القيادات العسكرية والأمنية والدينية والحزبية والتنفيذية.
وبدأ رئيس مكتب شئون قبائل العربية بأسوان العقيد مؤمن يونس فى كلمته، بتوجيه الشكر للجميع على حضور الحفل السنوي لأعياد انتصارات أكتوبر، كما أدى تحية لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل عزة وكرامة هذا الوطن.
وأكد يونس، أننا فى المرحلة الحالية من عمر الوطن نواجه حربا أقوى وأشرس من معارك تحرير الأرض حيث أن العدو الحالى يسعى لهدم الدول وليس احتلالها بإفشالها أو تقسيمها من خلال حرب غير شريفة تسمى بالحرب الغير تقليدية والتى تستخدم فيها كل وسائل الخداع والتضليل والدعاية وصناعة الفتن والمؤامرات لتفتيت الشعوب واجهاض المستقبل، حيث يمول فيها المأجورين ويستخدم الجهلاء فى حرمان الشعوب من حق الحياة الآمنة وتوجه الأيدلوجيات المشوهة لتجنيد فاقدى الوطنية والانتماء لإراقة الدماء بين تكفير وعنف وسفه.
وفى نهاية كلمته، دعا إلى المزيد من الجهد والعرق والصبر وأن نتماسك على كلمة سواء هى حب الله، الوطن وأن نخطوا للأمام خلف قيادتنا المخلصة.
ووجه اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، التحية لشهداء الوطن، ودعا للوقوف دقيقه حداد على أرواح الشهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مضيفا: " أن الإرهاب لن يثني عزيمتنا عن الوصول لهدفنا فى الحفاظ على مصر عزيزة آبية، بل ويزيدنا إصرارًا على استمرار مقاومتنا للخائنين أعداء الوطن فى الداخل والخارج، مهما كلفنا ذلك من تضحيات بأرواحنا ودمائنا".وأشار حجازي، إلى أن انتصارات أكتوبر تؤكد دائمًا أننا نستطيع أن نصنع النصر والمجد بإرادتنا وعزيمتنا خلف قيادتنا وأنها خير شاهد على وحدة الدم المصرى من خلال ملحمة فداء وتضحية عظيمة من أجل استعادة الأرض فهى بحق معجزة عسكرية بكل المقاييس، فلم يكن ليتم النصر إلا بالإيمان بالله ثم الوطن وإتباع الأسلوب العلمي فى إدارة الحروب والاعتماد أولا على الإنسان المصري واحترامه لقدراته وعزيمته، التى نراهن عليها دائما فى تجاوز أي محنه وتخطى كل التحديات التى قد يمر بها الوطن".
وأضاف الشيخ عبد المجيد عثمان، شيخ مشايخ العبابدة، أن هذه القبائل هم الدرع الواقي وخط الدفاع الأول لحماية البلاد، من خلال تأمين حدودنا الجنوبية بكل عزيمة وصلابة أمام أي مخاطر تهدد الأمن القومى وسلامة واستقرار المجتمع المصري، وأن هناك يقظة كاملة من القبائل العربية لمحاولات اختراق الحدود أو المساس بأمن البلاد، وهناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة للحفاظ على وحدة وسلامة الوطن.