أدان تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بشدة، الهجمات الإرهابية الجبانة التي أدت إلى مقتل وإصابة أفراد من الجيش المصري في هجمات ضد حواجز عدة في شمال شبه جزيرة سيناء.
وأكد الأمين العام الدكتور حسن حمودة، ادانة التجمع واستنكاره الشديدين لقيام عناصر إرهابية باستهداف رجال الأمن والجيش المصري منددًا بهذه الهجمات الارهابية الجبانة.
وعبر الدكتور محمد بسيسو مسؤول ساحة مصر والشتات في التجمع عن وقوف التجمع والشعب الفلسطيني الى جانب مصر الشقيقة في مواجهة الإرهاب، ورفضه جميع أشكال التطرف والاعمال التخريبية التي تستهدف زعزعة أمن مصر واستقرارها.
وأكد السيد أمان الله عايش نائب الأمين العام للتجمع في الضفة الغربية أن استهداف مصر هو استهداف لفلسطين وللامة العربية.
وحضت اللجنة المركزية للتجمع المجتمع الدولي على تكثيف الجهود لمواجهة قوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم واجتثاثه من جذوره لاسيما بعد النجاحات التي تتحقق في دحره وهزيمته.
وكان الجيش المصري اعلن في بيان مقتل أو اصابة افراد من عناصره في هجمات ضد حواجز عدة في شمال شبه جزيرة سيناء، وأكد الجيش أنه قتل أربعين مسلحًا في مواجهات مع مسلحين متطرفين في المنطقة.
وأكدت اللجنة المركزية لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة موقف الشعب الفلسطيني الثابت والداعم لجمهورية مصر العربية الشقيقة في حربها ضد الإرهاب والمتضامن تمامًا معها فيما تتخذه من إجراءات لتعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار، وتشدد على ضرورة تكاتف كافة الجهود الموجهة للقضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره ومهما كانت دوافعه ومن أجل استئصال هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف زعزعة الأمن والسلم الدوليين.