رغم خوفه الشديد من مخالفة لوائح وقوانين الحرم الجامعي إلا أنه لم يتمكن من إخفاء موهبته، وحبه الشديد للاعب محمد صلاح، حيث أقدم على رسم صورة له على سور معهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور.
ورصدت كاميرا "أهل مصر"، ضياء محمد طالب في معهد خدمة اجتماعية بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وهو يرسم صورة تظهر ملامحها كلما أكمل رسمتها على سور المعهد من الداخل، بعد توقفه عن الرسم لحظات لينظر حوله في خوف ثم يستكمل رسمه بفرحة شديدة تتغلب على هذا الخوف والتوتر.
وعند سؤاله عن ما يفعله لماذا هذا الخوف؟.. قال إنه يقوم برسم صورة صاحب السعادة محمد صلاح لاعب الكرة القدم الذي حقق حلم غاب انتظاره هو الصعود لكأس العالم، مشيرا إلى أن سبب خوفه أثناء رسمه الصورة، أنه يعتبر الرسم أو الكتابة على جدران المعهد من الداخل مخالفة للوائح وقوانين المعهد، ولكن حبه لأبو مكة بعد الصعود لكأس العالم بفضل الهدفين الذي أحرزهما، جعله يتخطى جميع اللوائح والقوانين، لافتا إلى أنه يقوم بالرسم علي الجدران للتعبير عن ما بداخله من حزن أو سعادة من خلال مسحوق الحناء الذي يتم إعداده للرسم على الأسوار.
وأضاف ضياء أنه عقب انتهاء المباراة قام بالرسم على أسوار منزله، وظل يرسم حتى وصوله داخل أسوار المعهد لكي يعبر عن سعادته.
وأشار ضياء إلى أنه كان متوقع أن صلاح سيكون صاحب فرحة كل مصري للصعود إلى كأس العالم، معتبرًا أنه وعد أصحابه أنه سيقوم برسم صاحب أهداف الصعود لكأس العالم على جدار المعهد، مضيفًا أنه أثناء رسمه صورة محمد صلاح كان الإقبال عليه بالفرحة من قبل المارة والطلاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
