داخل أحدي قاعات محكمة الأسرة بمصر الجديدة حيث الزحام المعتاد لا فرق بين رجل وأنثي اوغني وفقير فالجميع سواء لا يفرق بينهم شيء سوا القانون فهو الفاصل الوحيد الذي يرتضي الجميع بقراره والذي بنجرد أن يصدر حكمة أما أن ترتسم الابتسامة والفرحة علي وجوة البعض في حين يرتسم الحزن والضيق علي وجوه الآخرين.
في وسط هذا الزحام كان يتواجد شاب يرتدي ملابس سوداء ويظهر الحزن علي ملمح والأرهاق والأجهاد يظهران علي عينيه وكأنه لم ينل قسط من الراحة منذ عده أيام و"أهل مصر "التقيت به في قاعه المحكمة.
وبدأ هيثم في سرد قصتة، قائلا"أنا شاب لم يتجاوز عمري الثلاثين لم يكن عندي أي تجارب عاطفية من قبل فكانت كل حياتي مملوء بالدراسة والأصدقاء لا غير، ولكن والدتي كان لها رأي اخر وقررت أن أرتبط وخصوصًا أن كل متطلبات الزواج متاحة أمامي فانا أمتلك شقة وسيارة واعمل بوظيفة محترمة، وعرضت علي والدتي بأن أرتبط ببنت خالتي فهي فتاة محترمة وعرفين تربيتها كويس فلم اعترض ابدًا.
وتابع هيثم وبالفعل تقدمت لخطبتها ووافقوا سريعًا ومن وقتها وهي اصبحت كل حياتي عشت معها أجمل أيام كانت بتمثل علي دور الحب وهي علي علاقة بشاب أخر لم أكن أعلم أي شيء عن هذه العلاقة ولا أشك بها لحظة واحدة لانها طول مدة الخطوبة وهي تبادلني مشاعر الحب والتفاهم ولا يوجد بيننا أي مشاكل مطلقا.
وأضاف هيثم، بدانا نجهز ليوم عرسنا، وأقمنا حفل زفاف حكي عنها الكبير والصغير، وبعد اتمام حفلة الزفاف رجعنا المنزل وجدت جواب منتظرني من شخص مجهول فتحته وجت ورقة مكتوب بها أن زوجتي المحترمة كانت علي علاقة بشخص وكانت متزوجة منه زواج عرفي وقبل زفافنا بأيام انهت معه العلاقه بدون أسباب وهو لا يعلم بزواجها، وعندما سال وعلم بزواجها أراد أن ينتقم منها ويرسل لي الجواب وبه صورة من ورقه زواجها العرفي بزوجتي.
وتابع هيثم، لم اتمالك نفسي وأنهلت عليها بالضرب حتي اعترفت بالحقيقة المرة فكان ردها غريب جدا وهو"اة متجوزاة بس بحبكوا انتوا الاتنين"
ضاعت فرحتي وانهدمت حياتي ولجأت للقضاء لرفع دعوة فسخ عقد تحمل رقم9155لسنة 2017 أحوال شخصية.