أدانت الخارجية الفرنسية القرار الذي اعتمدته السلطات الإسرائيلية أمس الأربعاء والذي سيتم بموجبه بالسماح ببناء 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية وضمنها مدينة الخليل.
وجاء في بيان صادر عن الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آنييس روماتيت أسبانيي، اليوم الخميس: " فرنسا تدين القرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية مؤخرًا والتي تسمح ببناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية".
واعتبرت أسبانيي بأن "سياسة الاستيطان التي تتبعها إسرائيل ستؤدي لزيادة التوتر كما ستشكل عائقا أمام أفق السلام العادل والدائم والذي نواته حل الدولتين"
وأضافت أسبانيي قائلةً بأن "سياسة الاستيطان مقلقة وتتعارض مع القانون الدولي".
وفي نفس الصدد قالت: "إن استكمال عملية الاستيطان وصل لمستوى غير مسبوق منذ بداية هذا العام فمشاريع الاستيطان زادت بنسبة ثلاثة أضعاف بين عامي 2016 و2017".
وختمت قائلة: " هذه السياسة تعطي صورة سلبية تضر بالثقة الضرورية بين الأطراف وفرنسا تدعو السلطات الإسرائيلية للعودة عن هذه القرار واحترام التزاماتها الدولية".
وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ سنوات بسبب مواصلة إسرائيل بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية، وهو ما يرفضه الجانب الفلسطيني ويؤكد أن الاستيطان يمثل عقبة كأداء على طريق السلام ويطالب بأن تجرى مفاوضات السلام وفقًا لجدول زمني ويشمل جميع قضايا الوضع النهائي (القدس، واللاجئين، والمياه، والحدود، والأمن.