"غلق باب المندب".. لغز تسمية الفرقاطة الجديدة بـ"الفاتح".. موقع أمريكي: مصر تسيطر علي مياهها ضد أي تهديدات

كتب : سها صلاح

كشف موقع "أنتربريس" عن سر تسمية الغواصة من طراز جوويند 2500 التي وصلت القاعدة البحرية بالاسكندرية.

وقد أجريت تدريبات عسكرية للقوات البحرية المصرية والفرنسية، بما في ذلك الإضافتان الجديدتان إلى الأسطول المصري، في المحيط الأطلسي أثناء رحلتهما إلى مصر.

وقد تم تسليم اسم "فتح الفاتح"، وهو الاسم الممنوح للجوويند، إلى مصر الشهر الماضي في حفل أقيم في مدينة لوريان الفرنسية.

والسفينة الحربية جوويند، المصنعة من قبل شركة بناء السفن البحرية نافال المجموعة، هي جزء من صفقة 2014 لتصنيع أربعة طرادات للقوات البحرية المصرية، وسيتم بناء ثلاث طرادات أخرى في مصر بموجب اتفاقية نقل التكنولوجيا.

وستشارك الوحدات الجديدة في المناورات التكتيكية هذا الشهر للاحتفال بالذكرى الـ44 لانتصار مصر في الحرب العربية الاسرائيلية عام 1973 واليوم الخمسين للقوات البحرية المصرية.

ويشكل تسليم الوحدات الجديدة جزءًا من سلسلة من عمليات الشراء التي يقوم بها الجيش المصري لطائرات الهليكوبتر والغواصات والسفن الحربية والوحدات العسكرية الأخرى التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

في عام 2016، تسلمت مصر حاملات طائرات هليكوبتر ميسترال فرنسية، في صفقة قيمتها مليار دولار، كما تلقت مصر فرقاطة متعددة الأغراض فريم كجزء من صفقة بقيمة 5.2 مليار يورو.

وأجريت مراسم تسليم رسمية للفرقاطة الفرنسية، وتم رفع العلم المصري أعلى الفرقاطة البحرية، وبعدها اصطحب قائد القوات البحرية نظيره الفرنسي في جولة داخلها.

وقال الموقع لم يكن إطلاق اسم "الفاتح" على السفينة مجرد تسمية عابرة، حيث يرتبط الاسم بقصة كبيرة تعود إلى ما قبل حرب 1956، فإن السفينة تعود تسميتها إلى المدمرة الإنجليزية التي كانت مصر قد تعاقدت مع إنجلترا عليها قبل حرب 56 وتم تعطيل تسليمها مع بدء الحرب حتى سلمت بعد الحرب بفترة كبيرة.

والمدمرة "الفاتح" هي التي تمكنت من إغلاق خليج العقبة في وجه السفن الإسرائيلية أثناء حرب 1967 كما كان لها الدور الأكبر في غلق باب المندب في حرب 73 وفرضت السيطرة عليها، وكان لها دور كبير جدا في فرض السيطرة بحرياً.

وأشار إلى أن السفينة تزيد الدعم والقيادة للأسطول المصري، حيث إنها تعتبر من أحدث السفن العاليمة، وطولها 105 أمتار وسرعتها 26 عقدة في الساعة، وهو ما يجعلها في مقدمة القطع البحرية المهمة، حيث يمكنها حمل 80 فردًا، وتضم منظومة مستشعرات وأجهزة إلكترونية وبها رادار يعمل مع سفن السطح والطائرات وتحمل صواريخ سطح سطح بمدى يصل إلى 200 كيلو كما تحمل صواريخ ضد الطائرات.

وأضاف أن السفينة بها منظومة حرب إلكترونية متكاملة وتحمل طيارة هليكوبتر حمولة 10 أطنان، وتقوم بالاستطلاع ونقل مجموعات من الوحدات الخاصة، كما أنها مزودة بمدفع مضاد للطائرات والسفن 76 ملي ومدفع عيار 20 ملي و2 رشاش ثقيل 12 ملي، 7 ملي.

وأكد الموقع أن تعزيز القدرات البحرية يضع مصر في مراتب الدول الأولى التي تتمتع بقدرة عالية في السيطرة على مياهها وحدودها البحرية وإمكانية العمل بشكل قوي ضد أي تهديدات، موضحا أن السفن الأربع ستساهم في تأمين كافة الحدود المصرية بشكل عال، خاصة أن سرعتها تمثل نحو 50 كيلو مترا في الساعة، وهو ما يمنحها القدرة العالية على الوصول لأي أهداف بسرعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً