رغم دور مصر في المصالحة.. باحث إسلامي: حماس متورطة في سيناء

قال هشام النجار الباحث في شؤون الحركات المسلحة، إن كل عملية لولاية سيناء، يتم الكتشف عن وجود مقاتلين فلسطنيين في صفوفهم، رغم المصالحة التي نجحت فيها المخابرات المصرية التصالح بين حركتي فتح وحماس، ثم يدعون أنها كانت عناصر منشقة انقلبت على حماس وانضمت لداعش وجماعات السلفية الجهادية بغزة خاصة مع صعود المد الجهادي بسوريا ومغادرة قيادات حماس دمشق إلى الدوحة.

وأضاف النجار في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن "الزعم جزء منه صحيح بالفعل لكن لا يمنع ذلك أن حماس أسهمت بشكل مباشر وغير مباشر في تسهيل نشاط تلك التيارات التكفيرية للتقوي بها في مواجهة التيار العلماني وفي نشر الأيدلوجية الجهادية للتغطية على الفشل السياسي والإداري لحماس في تجربتها في السلطة".

وتابع: "علاوة على أنها لعبت بتلك الوقة طويلًا لمؤازة تنظيم الاخوان بمصر ضد الدولة المصرية لكن كل شيء تغير بعد سقوط الاخوان والمستجدات الاقليمية خاصة بمصر وسوريا والانقلاب ضد ايران وقطر، وصارت حماس مجبرة على الاستدارة وتغيير أدواتها ومسارها وطبيعة تحالفاتها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً