قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن موضوع الشراكة اليابانية أعلن عنه منذ عام بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان، مشيرا إلى أن تلك المشاركة هامة جدا، كما أننا نقدر الجانب الياباني على متابعته معانا في كل الأمور، مؤكدا توفير طوكيو أشياء كثيرة لمصر، منها قرض ومنح تدريبة للمعلمين.
وعن لقاءه بالرئيس، لفت شوقي إلى أن الحديث كان عن رؤية تطوير التعليم، لا سيما المدارس اليابانية نظرا لاهتمام الرئيس السيسي بها، موضحا أن السيسي يرى التجربة اليابانية منارة لإيجاد حل للبداية الصحيحة وسوف يتم البناء عليه، ولكن الأمر يحتاج جودة وشفافية لاختيار الطالب والمعلم.
وأشار شوقي، إلى أن الرئيس وجه 4 تكليفات، أبرزها عدم بدء الدراسة إلا بعد التجهيز التام للوصول للشكل المطلوب وبالتالي تم تأجيل البدء في المدارس اليابانية، وإعادة النظر في اختيار الطلاب والمعلمين وكافة التجهيزات.
وأوضح، أن تكليف واختيار المعلم وتدريبه بشكل صحيح هدفنا، فالهدف الجودة والاستمرارية بتقديم خدمة أفضل، مشيرا إلى أن الرئيس لم يعترض على ما تم تنفيذه، ولكن الأمر يحتاج لبعض من الوقت، فلا نحتاج أن نبدأ وتوجد لدينا أشياء لم تنفذ بعد، وذلك لأن السيسي يحتاج الأمر جاهز بنسبة 100%.
كما أكد وزير التعليم، أن ما حدث فيما يخص المدارس اليابانية من تحويل للتلاميذ وتقديم جديد "كأن لم يكن"، لافتا إلى أن من قاموا بالتحويل سينتظرون مكانهم في مدارسهم كما هم دون تغيير، ومن قاموا بدفع أي مصروفات للتقديم سترد لهم مرة أخرى.