اعلان

"نشوى" في قضية خلع: "كان عايز يتجوز أختي"

كانت تحبه منذ اللحظة الأولى التي تقدم فيه لخطبتها، وظلت تحبه بعد أن أصبحت زوجته، ولم يتغير إحساسها ومشاعرها طول الفترة التي عاشتها معه برغم كراهيته لها، والتي تزداد يوما بعد يوم، حتى أبغضت الحياة معه، وأصبحت تشعر معه وكأنها سجينة.

دعوة مثيرة داخل أحد مكاتب فض المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرةن لزوجة في العقد الثاني من عمرها، وكان يظهر على ملامح وجهها البؤس الشديد والانكسار، وتتلفت حولها وعيناها تجولان المكان بشكل غريب حتى خرج الحاجب ونادي على رقم دعواها التي تحمل رقم 1834 لسنة 2017 أحوال شخصية، وبعد لحظات أصبحت أمام القاضي تروي قصتها، فقالت "نشوى": "كنت بحلم مثل أي فتاة بفارس أحلامي الذي سأكمل عمري معه وبالحياة المستقبلية التي تنتظرني لكن كل هذه الأحلام ضاعت هباء عندما تقدم شاب صاحب سمعة طيبة لخطبتي، فهو لم يعرفني من قبل ولا أنا أعرفه تماما، اعتقد رآني أنا وأختي عند أحد معارفنا وحينها تقدم لخطبتي لكن في الحقيقة هو كان يريد خطبة أختي وهذه الحقيقة علمت بها بعد الزواج، فهو كان بيحب أختي لكن أختي كانت مخطوبة ومكتوب كتابها وهو لا يعلم".

وتابعت "نشوى": "كانت غلطته عندما تقدم لمنزلنا وهو لا يعلم عنا أي شيء، حتى فوجئ بأني العروس، وليست أختي وفي نفس الوقت لم يتكلم واختار أن يستكمل تلك الخطوبة لكني كنت سعيدة جدا به، وأحببته في حين أنني لا أشعر منه بتلك السعادة، فكا يختلق الحجج لحدوث مشاكل لكن بتدخل الأهل استمرت الخطوبة، وتمت زيجتنا وأنا في حيرة طول الوقت فلم أسمع منه أي كلمك حلوة طول فترة خطوبتنا".

واستكملت "نشوى": "تصاعبت بيننا الحياة منذ أول أيام زواجنا، فهو طول الوقت صامت ويتجنبني ولا يشاركني همومه ولا أفراحه، وكأنني ليس لي وجود بحياته، وبرغم ذلك تحملت حتى أجد حل معه، وبدأ يضيق خلقي وأتشاجر معه فأصبحت أشعر بأني في سجن، حتى تشاجرت معه مشاجرة كبيرة، وصارحته بكل ما في قلبي، لكن كانت صدمتي به، عندما قال لي إنه لم يحبني، وكانت أختي هي من تملأ قلبه وعقله، وكانت غلطته عندما صمت عندما علم أني العروسة وليست أختي ومن وقتها ترك المنزل ولم يعد مطلقا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً