نتهت أعمال مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، بعد جلسات استمرت على مدار 3 أيام، بالقاهرة شارك فيها ممثلين من 63 دولة، بعنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات".
وشدد المؤتمر على أن بداية التطرف والإرهاب تأتى من إطلاق الفتاوى المضللة التى تخدم أهداف مروجيها، ولم يغب القرضاوى عن الاستشهاد من بعض الحضور، الذين تحدثوا عن فتاويه التى أباح فيها خروج الناس على الحكام، والتى ساهمت فى زعزعة استقرار المجتمعات العربية والإسلامية، وإراقة الدماء، بينما تستقر البلد التى يقطن بها والتى تدعم عدم استقرار الدول العربية وهي قطر.
وسرد أ.د محمود الشيخ نائب رئيس جامعة فلورنسا – إيطاليا قصة أحد الشباب الذي تأثر بالمفهوم الخاطئ للإسلام متذرعا بالفتاوى التحريضية للشيخ يوسف القرضاوي إلى أن أصبح متهمًا في قضية إرهابية،منوها إلى أن يوسف القرضاوي هو المغذي لقناعات هذا الشاب.
القرضاوي المعروف بمفتي الفتنة والمطلوب على ذمة قضايا عدة في مصر وأخرى دولية لم يجد ملاذا غير الدوحة التي احتضنته ودعمت أفكاره الهدامة، وليس خفيا كيف حرض القرضاوي الشعوب وكيف استعمل المنابر لخدمة مخططات الإخوان ودعم الإرهاب والعمليات التخريبية وزرع الفتن.