قالت الشرطة في جمهورية مالاوي، إنها اعتقلت 140 شخصا من أعضاء يشتبه في أنهم من الغوغاء، كانوا قد استهدفوا أشخاصا متهمين بأنهم "مصاصو دماء" بعد هجمات أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 9 أشخاص.
وقال رمزي موشاني، المتحدث باسم الشرطة الوطنية، اليوم الجمعة، إن غوغاء: "أحرقوا رجلا مصابا بالصرع يبلغ من العمر 22 عاما في تشيليكا، ورجموا آخر حتى الموت، بعد أن شكوا في أنهما من مصاصي الدماء"، في مدينة بلانتاير.
وحدثت الواقعة الأولى في نقطة تفتيش للشرطة، على الطريق المؤدي إلى مطار المدينة. وأكد أحد أفراد أسرة القتيل أنه كان مصابا بالصرع، وأنه قتل لدى توجهه إلى منزله من مستشفى قريب.
وبدأت مثل هذه الهجمات التي تنتهي بقتل الضحية في منتصف سبتمبر الماضي، في مالاوي، التي تعد إحدى أفقر دول العالم، وتنتشر فيها الخرافات بقوة. وقتل 9 أشخاص بالفعل بهذه الهجمات.
وكانت الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية قد صنفتا عدة مناطق في مالاوي في قائمة سوداء، تضم المناطق الخطرة، التي تحذر موظفيها ورعاياها من التواجد فيها.